القصة يا جماعة مو قصة وجبة مجانية، ولا توزيع أقنعة وقاية، ولا مرتبة نوم، وإيجاد ملاجئ في مدارس، وإن كانت جداً مهمة...هؤلاء المشردون حالياً بحاجة ماسة إلى المال مهما كان زهيداً.
من عامل النظافة إلى حمالية الجمعية إلى الخباز وراعي النخي والباجلة، وبائع السندويشات الخفيفة والسمبوسك والفلافل، وبائع الآيسكريم أو محل العصير، والصباغ والكهربجي والحراس وعمال البنّاء وغيرهم.هؤلاء بحاجة إلى المال، لأنهم يعيلون أشخاصاً وعائلة أو أكثر في البلدان التي أتوا منها، وهؤلاء المعتمدون عليهم يعانون كلما طالت مدة الحظر، وقلّت فرص العمل، وازدادوا جوعاً وبؤساً... عوائل هؤلاء تعتمد على تحويلاتهم من الكويت، هذا الدخل القليل أصلاً، إن لم ينعدم، فإنه بالكاد يكفي لاحتياجاتهم اليومية.الإنسانية لا يحتكرها لون أو جنس أو جنسية أو دين أو ملة. الإنسانية هي الإحساس بالألم والحرمان الذي يعانيه الآخرون.فهل هناك من يرى أسلوباً حضارياً لانتشالهم من بؤس ومآسي الحاجة وحاجة أهاليهم بدلاً من الاكتفاء بالملاجئ والوجبات المجانية وإن كانت مهمة؟!
أخر كلام
الله بالنور : ملاجئ ووجبات... ثم ماذا؟
16-04-2020