119 إصابة جديدة وارتفاع الشفاء إلى 225 حالة

أعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل 119 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الكويت خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 1524 حالة.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، د. عبدالله السند، إن 4 حالات من بين الحالات الجديدة مرتبطة بالسفر، بواقع حالتين لمواطنين مرتبطة بالسفر للمملكة المتحدة، وحالتين لمواطنين كويتيين مرتبطة بالسفر للولايات المتحدة الأميركية، وجميع الحالات قادمة ضمن رحلات الإجلاء الجوي الأخيرة، حيث كانت تحت الحجر الصحي المؤسسي.

وأشار إلى أن الحالات المخالطة بلغت 102 حالة، منها 4 حالات لمواطنين كويتيين، و68 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية، و12 حالة لمقيمين من الجنسية البنغلادشية، و6 حالات لمقيمين من الجنسية المصرية، و5 حالات لمقيمين من الجنسية الفلبينية، و3 حالات لمقيمين من الجنسية الأردنية، وحالتان لمقيمين من الجنسية الباكستانية، وحالة لمقيم من الجنسية النيبالية، وأخرى لمقيم من الجنسية السريلانكية، وجميع الحالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها بمرض "كوفيد 19".

وذكر أن الحالات تحت التقصي الوبائي بلغت 13 حالة، منها حالة لمواطن كويتي، و5 حالات لمقيمين من الجنسية المصرية، و7 حالات لمقيمين من الجنسية الهندية، وجميع الحالات قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لهم. وأضاف أن 86 في المئة من الحالات لمخالطين لحالات ثبتت إصابتها بالفيروس، و11 في المئة لحالات قيد البحث والتقصي الوبائي عن مصدر العدوى، إضافة إلى 3 في المئة فقط مرتبطة بالسفر.

حالات الشفاء

وأشار السند إلى أن عدد الحالات التي تعافت بلغ 225 حالة، وذلك عقب شفاء 19 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، لافتا إلى أن عدد الأشخاص الذين أنهوا إجراءات خروجهم من الحجر الصحي المؤسسي بلغ 2360 حالة منذ يوم السبت وحتى أمس، من ضمنها 75 حالة خرجت خلال الـ24 ساعة الماضية، وموضحا أن جميع من أنهوا الحجر الصحي سيخضعون للحجر المنزلي الإلزامي مدة 14 يوما من مغادرة مراكز الحجر.

وأوضح أن الحالات التي ما تزال تتلقى العلاج بلغت 1296 حالة، مشيرا إلى أن عدد الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركّزة بلغ 32 حالة منها 16 مستقرة، ومثلها في وضع حرج.

وأكد السند أن حالتين خرجتا من العناية المركزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وتم تحويلها إلى الجناح لاستكمال العلاج.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة إن هذه الأزمة ستنتهي، وعلينا الإعداد للخروج منها بأقل الخسائر الممكنة، وذلك يأتي من خلال اتباع جميع الإرشادات والتوصيات الصادرة عن وزارة الصحة، والتقيد بجميع الإجراءات الاحترازية، مشددا على أن كلفة الإخلال بذلك لا ترتبط بالفرد فقط، بل بالمجتمع ككل.

وأضاف أن العزل والحجر الصحي يساعدان على حماية المجتمع ووقايته من العدوى، مضيفا أن من متطلبات الحجر الصحي المنزلي أن تكون حالة الفرد مستقلة، وذلك من خلال وجوده في غرفة ودورة مياه منفصلة عمّن يشاركه السكن، وبقاء بقية الأفراد في غرفة أخرى منفصلة، وتحديد أفراد معيّنين لتقديم الخدمة للمحجور.