الخالد: «الحرس» والجيش ركيزتان في خطة مواجهة «كورونا»

• زار المستشفى الميداني في المهبولة ومحجر «الدفاع» بالجليعة وأشاد بجهود تجهيزهما
• المستشفى يضم عيادات متخصصة ومركزي عمليات وطاقة المحجر 582 سريراً طبياً

نشر في 16-04-2020 | 14:10
آخر تحديث 16-04-2020 | 14:10
No Image Caption
أشاد رئيس مجلس الوزراء، سمو الشيخ صباح الخالد، بجهود الحرس الوطني، ووزارة الدفاع في إقامة المستشفى الميداني بمنطقة المهبولة ومحجر الجليعة، وثمن مساهمة الجهتين في خطة الطوارئ لاحتواء تداعيات «كورونا».

وزار الخالد، صباح اليوم، المستشفى الميداني الذي أقامه الحرس بالتعاون مع وزارة الصحة في منطقة المهبولة، ورافقه خلال الزيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ووزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، ووكيل الحرس الوطني الفريق ركن هاشم الرفاعي.

واستمع سموه إلى شرح موجز من المسؤولين عما يقدمه المستشفى من خدمات طبية ورعاية صحية للمراجعين والمرضى من سكان المنطقة، وما يحتويه من عيادات متخصصة ومركزي عمليات للحرس ووزارة الصحة.

وأعرب سموه عن تقديره للجهود الكبيرة التي يقوم بها الحرس قادة وضباطاً وأفراداً في دعم ومساندة خطة الطوارئ، مبيناً أن الحرس يمثل ركيزة أساسية في دعم ومساندة اخوانهم في وزارة الداخلية في تأمين وحراسة جميع المواقع الحكومية في ظل هذه الظروف.

وأشاد بالعمل الدؤوب الذي قام به الحرس في إقامة المستشفى الميداني وتجهيزه بأحدث المعايير، و«هذا يدل على ما يتمتعون به من قدرة فائقة في التدريب، وتنفيذ كل ما يطلب منهم لدعم ومساندة خطة الطوارئ».

وأكد سموه أن ما نشهده من مجهود بارز يأتي بناء على تخطيط سليم وإشراف مباشر عبر سنوات من قيادة سمو رئيس الحرس الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الشيخ مشعل الأحمد، وحرصهما على جاهزية أفراد الحرس ومساندته لخطة الطوارئ في جميع القطاعات.

محجر الجليعة

وزار الخالد مشروع محجر المباني الإدارية والإعاشة التابع لوزارة الدفاع في منطقة الجليعة، ورافقه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور، ووزيرا الداخلية والصحة، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق ركن محمد الخضر، وعدد من القيادات في وزارة الدفاع.

واستمع سموه لإيجاز من عدد من القيادات في وزارة الدفاع حول ما يقدمه المشروع من خدمات صحية خلال هذه الأزمة، وما يضمه من قاعات للفحص وعيادة مجهزة ومحاجر صحية بطاقة سريرية تقدر بـ 582 سريراً طبياً، ثم اطلع سموه على مرافق المشروع وتجهيزاته الطبية والخدمية.

وأشاد سموه، في تصريح صحافي، بعد الزيارة بالجهد الكبير لإخوانه منتسبي «الدفاع» في دعم خطط الطوارئ الحكومية وعملهم الدؤوب، الذي تتطلبه هذه الأزمة.

وقال سموه إن وزارة الدفاع، بجميع طواقمها العسكرية والطبية والخدمية، تمثل رافدا أساسيا في مساندة جهود وزارة الصحة، وجميع الفرق العاملة في مكافحة انتشار فيروس كورونا.

وزار سمو رئيس الوزراء محجر الزور الصحي «مركز كيبك الطبي» في منطقة الزور، الذي جهزته الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبك» بالتعاون مع وزارة الصحة، ورافق سموه الصالح وباسل الصباح ووزير النفط وزير الكهرباء والماء بالوكالة د. خالد الفاضل والرئيس التنفيذي لشركة «كيبك» بالوكالة حاتم العوضي.

واطلع سموه على مدى جاهزية المركز وما تضمنه من مرافق كالمستشفى الميداني والعيادات الطبية والمحاجر المتخصصة لاستضافة جموع المواطنين القادمين إلى البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأعرب سموه عن شكر وتقدير الحكومة للجهود الدؤوبة التي يبذلها العاملون في الشركة لدعم جهود وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى لمتابعة وتنفيذ خطة الطوارئ.

back to top