واصلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعها للجلسة الثانية على التوالي، وفي آخر تداولاتها الأسبوعية، وخسر مؤشر البورصة العام 0.44 في المئة، تعادل 20.74 نقطة، ليقفل على مستوى 4746.44 نقطة، بسيولة متراجعة قياسا على مستويات الجلستين الماضيتين، حيث توقفت عند 29.2 مليون دينار، تداولت 101.7 مليون سهم، عبر 7772 صفقة، وتم تداول 101 سهم، ارتفع منها 35، وتراجع 52، بينما ثبت 14 دون تغير.واستمر الضغط من السوق الاول الذي خسر حوالي نصف نقطة مئوية، تساوي 24.48 نقطة، ليقفل على مستوى 5119.94 نقطة، بسيولة بلغت 28 مليون دينار، تداولت 81.2 مليون سهم عبر 6553 صفقة، وتقاسمت مكونات السوق اللون الاخضر والاحمر، حيث بلغت 8 اسهم رابحة ومثلها خاسرة واستقر سهمان.
واستمرت تعاملات السوق الرئيسي في التراجع والفتور، واستقر مؤشر «رئيسي 50» على خسارة محدودة جدا كانت بنسبة 0.01 في المئة، هي 0.39 نقطة، ليستقر حول مركزه السابق على مستوى 3979.55 نقطة بسيولة هي الادنى له منذ اطلاقه في بداية مارس الماضي، حيث كانت فقط 1.1 مليون دينار، تداولت كمية اسهم محدودة ايضا هي 17.4 مليون سهم عبر 985 صفقة فقط، وتم تداول 45 سهما ربح منها 16، وتراجع 24، بينما ثبت 5 دون تغير.
تراجع تعاملات «الرئيسي»
وزادت سيطرة مكونات السوق الاول الـ18 سهما على بورصة الكويت وشاركها عدد محدود من الاسهم التشغيلية في السوق الرئيسي، والتي تتناوب في النشاط بين فترة واخرى، وكان اهمها اسهم المتحد والامتياز وكابلات والافكو ومشتركة، بينما تداولت الاسهم القيادية بنسب اكبر قياسا على سيولة جلسة امس، وهي الاخيرة خلال الاسبوع، واكبها تراجع اسعار النفط لتزداد الضغوط على مؤشرات البورصة والاسهم القيادية التي قفزت خلال 3 جلسات بداية الاسبوع لتجني ارباحا بشكل اوسع وتزداد المضاربات على اسهم قيادية هذه المرة.واستمر فتور الاسهم الصغيرة ذات الاسعار اقل من 50 فلسا وكثير منها كان يتداول بعروض للبيع ودون طلبات شراء، وبالتالي شكلت قلقا كبيرا للمضاربين خشية الدخول وصعوبة الخروج في ظل اوضاع مازالت غير مستقرة على مستوى الاقتصاد العالمي ووباء كورونا الذي تعافى في آسيا وبلغ ذروته في اوروبا، بينما مازالت الولايات المتحدة تعاني ولم تبلغ ذروتها، واستمرار تعطل كثير من قطاعات الاقتصاد الاميركي المهمة، ولم تستطع مؤشرات بورصة الكويت الوصول الى المنطقة الخضراء، وسط ضغوط البيع لتنتهي بخسارة محدودة بحوالي نصف نقطة مئوية.خليجيا، سيطر اللون الاحمر على اقفالات مؤشرات الاسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، وسط تراجع خام نايمكس الاميركي الخفيف دون مستوى 20 دولارا للبرميل، بعد زيادة مخزونات النفط الاميركية بأكبر من المتوقع، لتشكل ثقلا على أداء مؤشرات اسواق المال الخليجية لتعطيها فرصة اكبر في جني الارباح لتستمر في التراجع وتسجل خسائر كبيرة في معظمها بنسب 3 الى 1 نقطة مئوية، بدءا من دبي ثم ابوظبي والسعودية وقطر والكويت ثم مسقط، بينما استقر مؤشر سوق البحرين على اللون الاخضر وارتفع بنسبة ثلث نقطة مئوية.