كل أزمة اقتصادية في عصرنا الحديث دائما ما تقترن بصفة «الكبير»، لكن علماء الاقتصاد لم يغلبوا في مسمى لهذه الأزمة التي أجبرت أكثر من 40 في المئة من سكان العالم على المكوث في منازلهم.وبعدما استخدمت كبيرة اقتصاديي صندوق النقد الدولي عبارة «العزل الكبير»، بات هذا الاسم يطلق على أزمة 2020، كما الأزمات الاقتصادية الكبرى، «الكساد الكبير» في الثلاثينات، و«الركود الكبير» في 2009، الذي أعقب الأزمة المالية العالمية.
وكانت جيتا غوبيناث، كبيرة خبراء الاقتصاد لدى صندوق النقد الدولي، استخدمت هذا التعبير الثلاثاء، من خلال كشف التوقعات الأخيرة للاقتصاد العالمي.وسألت صحافية في «نيويورك تايمز» الثلاثاء، على تويتر، «هل كان الأشخاص يتحدثون عن العزل الكبير أم أن جيتا غوبيناث وفريقها أطلقوا هذا الاسم على هذه الأزمة؟»، وأجابت غوبيناث: «أعتقد اننا نحن من أطلق اسم العزل الكبير»، وفقا لوكالة فرانس برس.واثار ذلك تعليقات عن البدائل الممكنة، وغرد أحدهم «كنت افضل الشلل الكبير»، في حين غرد آخر «سمعت أحدا يقترح اسم الاخماد الكبير».وبين التسميات الأخرى المقترحة «الشلل الكبير» و«التوقف الكبير» و«الانهيار الكبير»، وفي حين بات مليارات الأشخاص في العزل في العالم تم اختيار تسمية «العزل الكبير».ونتج الركود العالمي الحالي عن تدابير العزل المفروضة للتغلب على فيروس كورونا.
اقتصاد
أزمة العزل الكبير... زلزلت الاقتصاد
17-04-2020