فرص الصين في ظل هبوط الأسهم تبدو ضئيلة جداً
يبدو أن الشركات الصينية لن تكون مرغوبة فيها إذا تحركت لاقتناص فرص الاستحواذ في مجال التكنولوجيا، مع تراجع أسواق الأسهم حول العالم، لاسيما في أوروبا.ووفقا لما ذكره محللون لشبكة «سي إن بي سي»، فإن العديد من شركات التقنية الأوروبية ستكون مكشوفة، جراء التراجع الحاد الذي شهده سوق الأسهم. لكن في المقابل، فإن الساسة بدول الاتحاد الأوروبي سيتحركون لإجهاص أي عمليات استحواذ صينية.
ومع تفشي فيروس كورونا تعرضت العديد من الشركات لضربات قوية، خصوصا تلك التي ينظر لها على أنها في وضع استراتيجي ومهم، لاسيما شركات صناعة معدات الشبكات وأشباه الموصلات، مثل منافساتها: «نوكيا» و«أريكسون» و«إنفينون» و«إس تي مايكرو».ويلجأ العديد من الشركات الصينية إلى سياسة الشراء والاستحواذ بدلا من التوسع العضوي، فعلى سبيل المثال اشترت «تينسنت» حصة أغلبية في مطورة ألعاب الجوالي الفنلندية «سوبرسل آند ميديا» عام 2016. ومن المعلوم أن عمليات التدقيق فيما يخص تحركات الاستحواذ من الشركات الصينية زادت أخيرا، خصوصا في الولايات المتحدة، والتي يبدو أنها ستنتقل إلى أوروبا.