دروس مستفادة من أزمة «كورونا»
![عادل سامي](/theme_aljarida/images/authorDefault.png)
ومع شدة أزمة فيروس "كورونا" وتداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فقد أصبح من الضروري الآن أن تضع وزارة الصحة سيناريوهات وخططا لما بعد مرحلة "كورونا"، للاستفادة من التجربة والدروس.ولتكن هذه الأزمة منطلقا لميلاد مرحلة جديدة في وزارة الصحة تختلف بالطبع عن المراحل السابقة، فقد أظهرت أزمة "كورونا" القدرات الحقيقية للأطباء والكادر التمريضي والفنيين والعاملين في القطاع الصحي بشكل عام، وأظهرت المعادن الحقيقية للعاملين في الصفوف الأمامية، فمن رحم الأزمات تولد الكفاءات.وقد يتساءل البعض عن تقييم دور القطاع الطبي الأهلي خلال هذه الأزمة، وهل أتيحت له الفرصة كشريك لوزارة الصحة، والسؤال المشروع الذي يطرح نفسه هو هل كان للروبوت دورٌ في هذه الأزمة، في حين استخدمته دول كثيرة لتقديم الخدمات للمرضى وللخاضعين للحجر الصحي؟