علمت «الجريدة» من مصادرها، أن القرار الذي فرضته وزارة التجارة والصناعة قبل أيام بارتداء الكمام قبل التسوق، تسبب في أزمة بالكمامات داخل الكويت، بعد تعطّل الجهاز الوحيد لإنتاجها، وهو ما أدى إلى تخصيص يومين فقط من كل أسبوع لتوزيعها على المواطنين، ويوم للوافدين.«الجريدة» تواصلت، أمس، مع المصنع الوحيد في البلاد لإنتاج الكمامات الطبية للوقوف على أسباب الأزمة، فأفاد أحد مسؤوليه بأن المصنع بدأ يستقبل نحو 1500 طلب يومياً من المواطنين والمقيمين بعد قرار «التجارة»، موضحاً أن العطل الفني في جهاز التصنيع تسبب في خفض الإنتاج اليومي إلى 200 علبة يومياً فقط، بمعدل علبة لكل عميل.
وأضاف المسؤول أن المصنع اشترى جهازاً آخر من الصين لتفادي الأزمة، وإنتاج 300 ألف علبة شهرياً بمعدل 10 آلاف يومياً، مشيراً إلى أن العلبة الواحدة قيمتها 5 دنانير وتضم 50 كماماً.ولفت إلى أن إدارة المصنع قررت، بالتنسيق مع عدد من المتطوعين، توزيع الكمامات في أيام محددة للمواطنين والوافدين نظراً لقلة الإنتاج، موضحاً أن هذا المصنع هو الوحيد في الكويت بالقطاع الخاص، ومختص بتزويد وزارة الصحة بالكمامات منذ سنوات طبقاً للمواصفات الطبية العالمية.وعن أيام تسليم الكمامات، أوضح المسؤول أنه تم تحديد يومَي السبت والأحد للمواطنين لتسجيل طلب الشراء بالحضور الشخصي، على أن يتم التسليم يومي الاثنين والثلاثاء، في حين حدد يوم الثلاثاء لتسجيل طلبات الوافدين والخميس للتسليم.
أخبار الأولى
«وزارة التجارة والصناعة» تتسبب بأزمة كمامات في البلاد
17-04-2020