تسابق الحكومة، ممثلة بوزارات الخارجية والصحة والداخلية والمالية إلى جانب إدارتي الطيران والدفاع المدني، الوقت، لإتمام استعداداتها لاستقبال المواطنين العائدين من مختلف دول العالم، ضمن مرحلة الإجلاء الثانية، التي تعكف الحكومة على تنفيذها على أرض الواقع ابتداءً من بعد غدٍ.

وعلمت «الجريدة»، من مصادر حكومية، أن جميع العاملين في هذه القطاعات خضعوا لدورات تدريبية من أجل التعامل الصحيح مع العائدين، كلٌّ في موقعه وحسب تخصصه، مبينة أن كل الجهات الحكومية المشرفة على إجلاء المواطنين أمّنت عودتهم إلى البلاد، بفرق وطواقم تضم نحو 3 آلاف شخص في المطارات المختلفة والعيادات الطبية والمستشفيات الميدانية، بين أطباء وممرضين واختصاصيي طوارئ طبية وفنيين ورجال أمن وجمارك وعاملين في «الطيران المدني»، فضلاً عن المتطوعين من مختلف مؤسسات المجتمع وجمعية الهلال الأحمر و«الدفاع المدني».

Ad

وأضافت المصادر أن تلك الجهات وفرت كذلك فرقاً احتياطية لاستدعائها عند الحاجة، مع ضمان عمليات التنسيق بين الجهات المختلفة لإنجاح عمليات الإجلاء، كاشفة أن وزارة الصحة دربت خلال الأسبوع الحالي أكثر من 800 طبيب جديد، من مختلف التخصصات، على كيفية أخذ المسوحات من المواطنين العائدين ضمن برنامج طبي يمتد حتى الانتهاء من مراحل الإجلاء.