أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم رئيس اللجنة الفنية خالد الشمري أنه لم يتم غلق ملف التعاقد مع مدربين إسبان لمنتخبات المراحل السنية (الأولمبي والشباب)، لكن تم فقط تأجيله حتى الانتهاء من أزمة فيروس كورونا المستجد.وقال الشمري، في تصريح خاص لـ "الجريدة": "تواصلت قبل يومين مع شركة وسيطة من أجل تأكيد تأجيل التوقيع مع المدربين، بعد أن نجحت هذه الشركة في انهاء المفاوضات بنجاح معهما".
وتابع: "الأزمة لم تؤجل توقيع المدربين فحسب، بل جعلت اللجنة الفنية تتوقف في البحث عن مدرب للمنتخب الأول لقيادته في المباريات المتبقية من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين، علما بأن المدرب الحالي للأزرق ثامر عناد سيشغل منصب المدرب المساعد في الجهاز الفني، في حال التعاقد بالفعل مع المدرب الأجنبي".
التواصل مع «الدولي والقاري»
من ناحية أخرى، أشار الشمري إلى ان اتحاد الكرة سيتواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA والاتحاد الآسيوي للعبة، للوقوف على المواعيد المقترحة لاستئناف للتصفيات الآسيوية المشتركة، من أجل وضع النقاط فوق الحروف فيما يخص تحديد مواعيد تجمع الأزرق والمعسكرات الخارجية، وذلك في حال انتهاء أزمة كورونا بشكل تام.وأضاف: "نعلم ان هناك FIFA DAY في سبتمبر واكتوبر ونوفمبر. وفي حال تم تخييرنا فإننا سنختار شهر اكتوبر لاستئناف الأزرق مواجهاته".يذكر أن منتخبنا الوطني يلعب في المجموعة الثانية من التصفيات، وتأجلت له 3 مباريات مع منتخبات استراليا والاردن والصين تايبيه، على التوالي.تشكيل منتخب للرديف
من جانب آخر، أكد الشمري أن تشكيل منتخب رديف من لاعبي الاندية مازال فكرة لا أكثر، وسيتم مناقشتها في وقت لاحق، مبينا انه في حال تمت الموافقة عليها فإن المنتخب سيلعب مباريات تجريبية، سواء مع فرق محلية او منتخبات، مع تجميعه بشكل دائم، والهدف من هذه المباريات توفير الفرصة للاعبيه للعب بشكل مستمر.