مع عزل نجوم "هوليوود" أنفسهم في منازلهم الفارهة بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، يكاد صائدو الصور في لوس أنجلس لا يجدون أحدا لتصويره، رغم الطلب المتزايد على صور المشاهير.

فقد أغلقت النوادي الليلية الرائجة والمطاعم، ومواقع تصوير الأفلام، التي عادة ما تكون محاطة بجحافل من المصورين على مدار الساعة، أبوابها منذ أعلنت ولاية كالفورنيا العزل التام قبل شهر.

Ad

وأدى ذلك إلى جعل صور بن أفليك وهو ينزّه كلابه أو كامرون دياز عند خروجها للتبضع، محط اهتمام كبير مع انقضاض عشرات صائدي الصور على التقاط الصور نفسها.

ويقول راندي باوير مؤسس وكالة الصور "باوير-غريفين"، التي تُعنى بصور المشاهير "كل الصور الآن تأتي مع نظارات شمسية وقناع، هذه هي الصور الوحيدة التي نتمكن من الحصول عليها". ويضيف: "الوضع ليس جيدا بتاتا".

ومن الإيجابيات الأخرى لصائدي الصور، أنهم يلتقطون صورهم عن مسافة بعيدة في الشوارع، وغالبا ما يحصل ذلك فيما هم جالسون في سياراتهم، مما يسمح باحترام التباعد الاجتماعي الضروري الآن، خلافا للمصورين الذين كانوا يلتحمون ببعضهم البعض سابقا خلال عروض الأفلام الأولى أو أمام النوادي الليلية.

إلا أن سمعة صائدي الصور المثيرين للجدل، لا يتوقع أن تتحسن الآن، فقد كتبت عارضة الأزياء كريسي تايغن في تغريدة هذا الأسبوع "إنهم أمام منزلي الآن ينتظرون النزهة التي لن تأتي أبدا". وقد حصدت تغريدتها 350 ألف إعجاب.