استحداث 3 منافذ تعاونية جديدة في المهبولة
تتبع جمعيات أبوحليفة والرّقة وأبوفطيرة لتوفير الأمن الغذائي للقاطنين
علمت «الجريدة» أن ثمة تنسيقا يجري حالياً بين اتحاد الجمعيات ووزارة الشؤون لاستحداث 3 نقاط بيع تعاونية جديدة في المهبولة تتبع جمعيات أبوحليفة، والرقة، وأبوفطيرة، ليصل إجمالي المنافذ التعاونية هناك إلى 4، عقب افتتاح وزيرة الشؤون الأسبوع الماضي، المنفذ الأول التابع لجمعية الفنطاس في مدرسة أنوفا الدولية، لتوفير الأمن الغذائي لسكان وقاطني المنطقة.وأوضحت مصادر مطلعة لـ «الجريدة» أن «الاتحاد» و«الشؤون» يدرسان حاليا المواقع المتاحة، على أن يتم اختيار الأفضل بينها لتكون نقاط بيع، من حيث المساحة والقرب من العمارات السكنية ليتسنى خدمة أكبر شريحة ممكنة من أهالي المنطقة، خصوصا في ظل كثافتها السكانية العالية وقلة البقالات والأسواق المصغرة (السوبر ماركت) التي لا تسد احتياجات سكانها اليومية من السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية.ولفتت إلى أن ذلك يأتي في ضوء قرار مجلس الوزراء الصادر أخيراً حسب توصيات السلطات الصحية في البلاد، والقاضي بتطبيق العزل المناطقي على المهبولة مدة أسبوعين، ومنع دخولها أو الخروج منها، ونظراً لوجود فرع تعاوني واحد فقط داخل المنطقة يتبع جمعية الفطناس.
إلى ذلك، قال الوكيل المساعد لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون، مسلم السبيعي، إن «ثمة عددا من أبناء الحضانة العائلية خارج البلاد حاليا بغرض الدراسة والسياحة»، موضحا أن الوزارة تتابعهم على مدار الساعة للاطمئنان عليهم وحثهم على الالتزام بتعليمات سفاراتنا في أيرلندا وماليزيا وأميركا وتايلند والإمارات، للوقاية من فيروس كورونا، ولحين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.وأكد السبيعي، في تصريح صحافي، أن جميع الأبناء في الخارج بخير، «وهناك تنسيق متواصل معهم لتوفير احتياجاتهم كافة لحين بدء خطة الإجلاء التي اطلقتها الحكومة وسيتم تدشينها اليوم.وبشأن الأبناء المحتضنين لدى الأسر، بين السبيعي أن هناك متابعة يومية لهم عن طريق قسم الحضانة العائلية الذي يوجه طاقاته كافة للاطمئنان على المحتضنين وتذليل المعوقات والصعوبات أمام الأسر المحتضنة. وفيما يخص المخزون الغذائي لأبناء الحضانة العائلية، قال إنه «تم توفير مخزون غذائي متكامل لجميع نزلاء الدور الإيوائية يكفي مدة ٣ أشهر، وجار العمل على رفعه ليكفي ٦ أشهر بالتنسيق مع مسؤولي الوزارة».
7 جمعيات خيرية توقع عقود استيراد
وقعت الجمعية الكويتية للاغاثة، نيابة عن 7 جمعيات خيرية، عقود استيراد مواد غذائية مع الشركات الموردة لتوفير الأمن الغذائي اللازم، لاسيما خلال الأزمة الراهنة التي خلفها انتشار فيروس «كورونا».وعلمت «الجريدة» أن الجمعيات السبع هي الكويتية للاغاثة، واحياء التراث، والاصلاح الاجتماعي، والنجاة، والشيخ عبدالله النوري، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، والعون المباشر.وكانت وزارة الشؤون أكدت أن الحصول على موافقتها المسبقة شرط أساسي للسماح للجمعيات الخيرية المرخصة بالاستيراد من الخارج، موضحة أن الوزارة تحدد الأصناف التي سيتم استيرادها من الخارح لكل جمعية.ولفتت إلى أنه وفقا لقرار «التجارة»، غير مسموح للجمعيات بالشراء من السوق المحلي، بهدف المحافظة على المخزون الاستراتيجي الحالي وزيادته.