«وزارة التربية»: جدل حول إنهاء العام الدراسي
المقصيد: الحربي كلف التعليم العام بوضع تصوراته إذا استمرت الأزمة
بعد قرار المملكة العربية السعودية انهاء العام الدراسي واعتماد نتيجة الفصل الدراسي الاول نتيجة نهائية لجميع الطلبة، ارتفع الجدل حول ضرورة انهاء العام الدراسي او الاستمرار في تأجيله.ففي حين يرى عدد من اولياء الامور وبعض التربويين ضرورة حسم مصير العام الدراسي واعتباره منتهيا، يرى اخرون ان قرار تأجيله الى اغسطس مناسب لحين الوقوف على مستجدات الوضع الصحي آنذاك وتحديد امكانية المضي قدما في استكماله او الغائه.وفي السياق، أكد الوكيل المساعد للأنشطة والتنمية التربوية الناطق الرسمي باسم التربية فيصل المقصيد، ان وزير التربية والتعليم العالي د. سعود الحربي، خلال اجتماع مجلس الوكلاء الاخير، كلف الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان بتقديم تصوره للعام الدراسي الحالي في حال استمرت أزمة فيروس كورونا لما بعد المواعيد المحددة لبدء العام الدراسي 8 اغسطس للصف الثاني عشر و4 اكتوبر لباقي المراحل الدراسية.
وقال المقصيد، في تصريح صحافي، إن الوزير الحربي اكد في أكثر من مناسبة أن قرار إنهاء العام الدراسي هو قرار مرتبط بالأوضاع الصحية وهو بيد السلطات الصحية ومجلس الوزراء.وأضاف المقصيد، ان اجتماعات القيادات التربوية تعقد بشكل مستمر لبحث كل ما هو جديد على الساحة التعليمية، مطمئنا أولياء أمور الطلبة والطلاب بأن الوزارة تضع في اعتبارها سلامتهم الصحية ومصلحتهم العلمية. التعليم عن بعدمن جهتها، قالت استاذة قسم اصول التربية بجامعة الكويت د. ليلى الخياط، ان إنهاء الفصل الدراسي مشابه لتأجيل الدراسة، حيث انه في كلتا الحالتين سيتعطل بعدهما التعليم لمدة 8 أشهر، مشيرة الى انه كان من الاجدى العمل على تفعيل التعليم عن بعد والعمل على تدريب المعلمين والطلبة وتشريع القوانين اللازمة وتفعيل المنصات.وأضافت ان استمرار التعلم عن بعد حتى لو كان بدون اختبارات بمجرد واجبات وتكاليف ومشاريع وتفاعل ومناقشة افضل بكثير من انهاء الدراسة او تعطيلها.واشارت الى انه في حال تقرر ايقاف الفصل الثاني وإنهاء العام الدراسي فيجب دمج المهارات والمعلومات التي لم تدرس مع العام الدراسي الجديد.وذكرت ان ما يحدث الآن يشبه إنهاء العام الدراسي ولكن بشكل «تأجيل» ونحن حالياً في أبريل، مردفة: الأولى إذا لم يتم تفعيل التعليم عن بعد، إقرار نهاية العام الدراسي الحالي وعمل التوجيه من الآن على دمج المهارات للعام القادم في السنة القادمة.