«الإعلام»: حملة «تحقق» لمحاربة الشائعات ونشر التوعية بين الأفراد

نشر في 19-04-2020 | 10:01
آخر تحديث 19-04-2020 | 10:01
«الإعلام»: حملة «تحقق» لمحاربة الشائعات ونشر التوعية بين أفراد المجتمع
«الإعلام»: حملة «تحقق» لمحاربة الشائعات ونشر التوعية بين أفراد المجتمع
أكد رئيس لجنة المبادرات في وزارة الإعلام الكويتية المهندس عبدالعزيز الجناحي أن حملة «تحقق» التي أطلقتها الوزارة الأسبوع الماضي هدفها محاربة الشائعات ونشر التوعية بين أفراد المجتمع على نطاق واسع وسط الظروف الاستثنائية الراهنة المرتبطة بانتشار فيروس كورونا «سارس كوف - 2» المسبب لمرض «كوفيد - 19».

وقال الجناحي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن حملة «تحقق» تندرج ضمن جهود وزارة الإعلام المستمرة لمكافحة الشائعات والأخبار غير الصحيحة لكن جديد الحملة إطلاقها موقع «تحقق» الإلكتروني الذي يستخدم محركات البحث العالمية لضمان سرعة الوصول إلى المعلومة الصحيحة.

وأضاف أن موقع «تحقق» الإلكتروني يتيح للباحثين سرعة تقصي حقيقة الصور والفيديوهات التي تردهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإرسال تجربتهم إلى الموقع لنشرها مرة أخرى باسمهم كنوع من إشراك المجتمع في محاربة الشائعة.

وأوضح أن موقع «تحقق» الإلكتروني ينقسم إلى أربعة أقسام أولها يتضمن فيديوهات تعليمية لكيفية استخدام بعض المواقع ومحركات البحث العالمية التي تستخدم للتحقق من صحة الصور والفيديوهات.

وذكر أن القسم الثاني بالموقع يختص بالشائعة المحلية التي ترتبط بالجهات الحكومية من خلال «أيقونة» تنقلك إلى حسابات التواصل الاجتماعي الرسمية لهذه الجهات لجعل مسألة العودة إلى المصادر الرسمية سلوكاً لدى الفرد.

وبين أن القسم الثالث في موقع «تحقق» يختص بالشائعات المتعلقة بمرض «كوفيد - 19» والمجال الصحي إضافة إلى وضع رابط الاشتراك في «واتساب» منظمة الصحة العالمية في صفحة الموقع من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المرض.

ولفت الجناحي إلى أن الهدف من حملة «تحقق» يكمن في القسم الرابع من الموقع عبر إتاحة المجال لأي شخص دحض الشائعة ومشاركة الآخرين في تجربته بإرسال المادة الحقيقية والكاذبة إلى الموقع وإعادة نشرها باسمه ومساندة الدولة في إجراءاتها الوقائية.

وقال إن الكثير من التطبيقات والمواقع العالمية المختصة تطلب من الجهمور إرسال الشائعات لتقوم هي بتفنيدها والكشف عن حقيقتها دون معرفة الأفراد بهذه الأدوات مشيرا إلى أن حملة «تحقق» أتاحت هذه الأدوات للجمهور دون الرجوع إليها.

ودعا الجناحي المتخصصين في تفنيد الإشاعات والمبرمجين إلى مراسلة الوزارة والتواصل معها من أجل تطوير محتوى الموقع وتحويله إلى تطبيق يضم محرك بحث كويتياً كخدمة مجتمعية للتحقق من الشائعات أسوة بمحركات البحث العالمية.

يذكر أن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري دشن الأسبوع الماضي حملة «تحقق» إحدى مبادرات وجهود الوزارة لرفع مستوى الوعي لدى الجمهور في محاربة الشائعات والمعلومات الخاطئة حول جهود الدولة في مكافحة الفيروس.

back to top