أعلنت وزارة الصحة تسجيل حالة وفاة جديدة لمقيم من الجنسية الهندية، يبلغ 60 عاما، وكان يتلقی الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة منذ 10 أيام، ليرتفع إجمالي حالات الوفيات جراء فيروس كورونا إلى 7 حالات.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند إنه تم تأكيد إصابة 164 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة إلى 1915.

Ad

وأضاف أن الحالات المخالطة بلغت 158، بواقع 6 حالات لمواطنين كويتيين، و97 لمقيمين من الجنسية الهندية، و13 لمقيمين من الجنسية البنغلادشية، و26 لمقيمين من الجنسية المصرية، و8 حالات لمقيمين من الجنسية الباكستانية، وحالتين لمقيمين من الجنسية السورية، وحالة لمقيم من الجنسية الأميركية، وحالة لمقيم من الجنسية السعودية، وحالة لمقيم من الجنسية السودانية، وحالة لمقيم من الجنسية الفلسطينية، وحالة لمقيم من الجنسية اللبنانية، وحالة لمقيم من الجنسية الإيرانية، وجميع الحالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها بمرض كوفيد 19.

التقصي الوبائي

وأشار د. السند إلى أن هناك 6 حالات أخرى قيد التقصي الوبائي، حالتين لمواطنين كويتيين، وحالتين لمقيمين من الجنسية البنغلادشية، وحالة لمقيم من الجنسية الأردنية، وحالة لمقيم من الجنسية السورية.

وذكر أن 96 في المئة من الحالات التي سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية مخالطة، وهو ما يعزز مفهوم التباعد البدني وتجنب التجمعات وضرورة المكوث في المنزل.

وأكد أن الحالات التي لاتزال تتلقى العلاج حاليا بلغت 1603، بينما بلغت الحالات التي تتلقى العلاج في العناية المركزة 38، منها 18 حالة مستقرة، و20 حالة، مضيفا أنه خلال الـ24 ساعة الماضية دخلت 5 حالات جديدة إلى العناية المركزة.

وأفاد بأن إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ 305، عقب إعلان وزير الصحة د. باسل الصباح أمس شفاء 25 حالة من المصابين بالفيروس، حيث أكد وزير الصحة أن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء تلك الحالات، وسيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس، تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.

وقال د. السند إن الأشخاص الذين أنهوا فترة الحجر الصحي المؤسسي منذ السبت الماضي وحتى أمس، وكانوا ضمن رحلات الإجلاء الماضية، بلغ عددهم 2418، وبنسبة 95 في المئة، مشيرا إلى خروج 8 أشخاص من الحجر الصحي خلال الـ24 ساعة الماضية.

ولفت إلى أن السلطات الصحية بدأت أمس فحص المواطنين العائدين إلى أرض الوطن، ضمن أولى رحلات الإجلاء، من خلال مقابلة كل راكب وأخذ التاريخ المرضي له وتاريخ السفر والقيام ببعض الإجراءات والفحوصات الصحية، مثل قياس درجة الحرارة وفرز الركاب القادمين، ودراسة ما إذا كان سيخضع للحجر المنزلي أو المؤسسي أو عزله إذا ظهرت عليه أعراض إيجابية للفيروس.

وأكد أن وزارة الصحة حرصت على استخدام وسائل التكنولوجيا في هذه الأزمة بهدف خدمة الجميع، ومنها تطبيق «شلونك» الذي تم تدشينه أمس، وهو تطبيق إلزامي للأشخاص الذين يطبق عليهم الحجر المنزلي والعائدين من الخارج.