عبّر الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني، جوان لابورتا، عن رغبته في الترشح مجددا لهذا المنصب، في ظل أزمة إدارية يمر بها النادي الكاتالوني.

وتولى لابورتا رئاسة برشلونة بين 2003 و2010، في فترة ذهبية أحرز خلالها دوري أبطال أوروبا مرتين، ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة لدى أنصاره.

Ad

قال لابورتا في حديث لقناة "غول" على موقع يوتيوب "يجب أن نستعيد هيبة النادي، أنا أجمع الناس لتقديم مشروع، أشعر بالحماس أكثر فأكثر".

تابع المحامي الذي خاض ايضا المعترك السياسي في الاقليم الاسباني المطالب دوما بالاستقلال "سأقرر في نهاية هذا العام او العام المقبل".

وتنتهي ولاية الرئيس الحالي جوسيب ماريا بارتوميو في صيف 2021، لكن إدارته تواجه صعوبات كبيرة، وقد استقال ستة من أعضائها، أبرزهم نائبه أميلي روسو الذي طالب بانتخابات مبكرة.

كما شهدت أروقة النادي سابقا حملة من قائد الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي ضد المدير الرياضي الفرنسي اريك ابيدال الذي انتقد اللاعبين، لعدم الوقوف مع المدرب المقال أرنستو فالفيردي قبل التعاقد مع كيكي سيتيين.

كما وجد النادي نفسه في فبراير الماضي في خضم فضيحة بعد تقارير صحافية عن قيام شركة علاقات عامة يستخدمها، بتوجيه انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعبين حاليين وسابقين، على غرار ميسي وجيرار بيكيه والمدرب السابق بيب غوارديولا، إضافة الى مرشحين لانتخابات رئاسة النادي، والوقوف خلف حملة عبر هذه المواقع لتلميع صورة الرئيس الحالي.

وتحدث لابورتا (58 عاما) عن مالية النادي "برشلونة هو نادي المليارات الثلاثة: مليار من الإيرادات، مليار نفقات، ومليار ديون، يجب أن نفكر جيدا كيف نقلب الوضع الاقتصادي غير المستقر للنادي، حيث يبدو أن الايرادات المتوقعة قد لا يتم الوصول اليها".

وأضاف عن ترشّحه المقبل "انه مشروع أفكر فيه، من المحتمل أن نقدم مقترحا موثوقا يساعد على تحسين الصورة المؤسسية لبرشلونة".

ولم يرغب لابورتا في تأكيد ما إذا كان سيضم تشافي هيرنانديز في مشروعه، أو تقييم ما إذا كان قائد برشلونة السابق مستعدا بالفعل لتولي تدريب الفريق الأول.

وقال "ينبغي ألا أتحدث عن ذلك، يجب أن يكون تشافي هو الذي يعلّق على هذا الأمر ويقرر. عندما اقترحوا عليه أن يكون المدرب، رفض، وأعتقد أنه كان حصيفا جدا، كان يدرك أنه بحاجة إلى الوقت".