كريستيان هورنر يتحدث عن إنقاذ الفرق الصغيرة لفورمولا1
رأى مدير فريق ريد بول كريستيان هورنر أن احتمال غياب بعض الفرق عن خط انطلاق سباقات بطولة العالم للفورمولا واحد، بسبب التبعات المالية المرتبطة بفيروس كورونا، سيشكل "ضربة هائلة" للرياضة، وسيجبر مالكي حقوق البطولة على الخروج بخطة إنقاذ لتجنب سيناريو من هذا النوع.وكان من المفترض أن ينطلق الموسم الجديد في 15 مارس، من حلبة ألبرت بارك الأسترالية، التي حل فيها السائقون والفرق، لكن الأطراف المعنية وجدت نفسها مجبرة على إلغاء السباق، بعدما قرر فريق ماكلارين الانسحاب نتيجة إصابة أحد العاملين فيه بالفيروس.وكانت تلك بداية الفوضى في روزنامة الموسم الجديد، إذ أرجئت بعدها سباقات الصين والبحرين وأذربيجان وفيتنام وهولندا وإسبانيا وكندا، كما ألغي أيضا سباق موناكو، في ظل توسع رقعة تفشي الفيروس، وعدد الضحايا التي حصدها حتى الآن في العالم.
وبحسب الروزنامة المبدئية، أصبح سباق فرنسا الأول على الجدول في 28 يونيو على حلبة بول ريكار، لكن بعد قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتمديد الحجر حتى 11 مايو، وحظر جميع التجمعات العامة حتى منتصف يوليو، كشف متحدث باسم جائزة فرنسا الكبرى لوكالة فرانس برس أن المنظمين يدرسون "جميع السيناريوهات"، بما في ذلك الإرجاء أو إقامة السباق بدون جمهور.وبات أيضا مصير جائزة بلجيكا، المقررة في 30 أغسطس، معلقا أيضا، وفي مواجهة سيناريوهات عدة، بحسب المنظمين، في أعقاب قرار الحكومة الأربعاء حظر التجمعات حتى 31 من الشهر المذكور.وفي ظل توقف عائدات النقل التلفزيوني والإعلانات حتى إشعار آخر، تزداد المخاوف من إمكانية إفلاس الفرق الصغيرة، لذلك يرى هورنر أن على الشركة المالكة للفورمولا واحد "ليبرتي ميديا" ايجاد خطة إنقاذية.وأوضح هورنر، في حديث لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أمس الاول، أن انسحاب الفرق الصغيرة "قد يكون ضربة هائلة، وحينها يجب على المروّج (الشركة المالكة) أن يتخذ القرار. إنه عملهم. عليهم أن يقرروا كيف يبقون هذه الفرق على قيد الحياة، لأنهم بحاجة الى فرق لخوض السباقات".