مي البلوشي: حضوري متنوع بين التراث والكوميديا والواقعية
تراهن على ظهورها في مسلسلَي «محمد علي رود» و«آل ديسمبر»
تراهن الفنانة مي البلوشي على حالة التنوع التي نالتها في دراما هذا العام، إذ قدَّمت عملاً تراثياً لأول مرة في مشوارها الفني، وهو مسلسل «محمد علي رود»، المقرر عرضه بشهر رمضان، إلى جانب خوضها تجربة كوميدية متميزة جداً، من خلال مسلسل «آل ديسمبر».
كشفت الفنانة مي البلوشي لـ"الجريدة" عن تفاصيل دورها في مسلسل "محمد علي رود"، حيث تجسِّد شخصية "بدرية"، والدة الفنان حسين المهدي، الذي يسافر في تجارة إلى الهند بصحبة الفنان محمد المنصور، فيما تقوم هي بالبيع في الأسواق لكسب قوت يومها حتى عودة ابنها الذي يعولها. ونظرا لضيق حالها تقوم برهن منزلها لكبير الحي، ويجسِّده الفنان جاسم النبهان، الذي يدخل معها في خلافات ومشكلات تؤجج الأحداث، وتضفي عليها المزيد من التشويق والإثارة.
«ديو» رومانسي
وأضافت أن ابنها حسين المهدي يخوض تجربة عاطفية جميلة مع الفنانة بثينة الرئيسي، في "ديو" رومانسي لافت للأنظار، حيث قدماه بأكثر من عمل، وحققا من خلاله نجاحا كبيرا، وكان آخرها مسلسل "الديرفة" في رمضان الماضي، حيث دارت بينهما قصة حب امتدت لسنوات، وتعرَّضت لعواصف طاحنة، مشيرة إلى أن المهدي والرئيسي يجسِّدان حالة مفعمة بالعواطف تجذب المشاهد للكاريزما التي تجمعهما أمام الكاميرا.وعبَّرت البلوشي عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل الضخم الذي جمعها بباقة من أكبر نجوم الدراما، كالفنان سعد الفرج والنبهان والمنصور والفنانة هيفاء عادل، كما يجمعها بابنتها سعاد سليمان، التي تجسِّد دور ابنة "المنصور"، والفنانة فاطمة الحوسني، وأخت حصة النبهان، موضحة أن منزل "المنصور" يضم القدر الأكبر من أحداث العمل، وتجتمع عنده الخطوط الدرامية المتشابكة.
مشهد الموت
وذكرت البلوشي أنها انتهت من تصوير مشاهدها في مسلسل "آل ديسمبر"، ما عدا المشهد الأخير، الذي يجسِّد موتها خلال الأحداث، حيث تُصاب بمرض يودي بحياتها، موضحة أن ظروف توقف تصوير الأعمال الدرامية، نتيجة الأزمة التي فرضها انتشار فيروس كورونا، حال دون تصوير مشهدها الأخير، لذلك تمَّت معالجته دراميا وفنيا لاستكمال العمل وعرضه بالموسم الدرامي لشهر رمضان.وأضافت أن حضورها في مسلسل "آل ديسمبر" لا يتجاوز بضع حلقات، لكنها تجربة كوميدية متميزة جدا بالنسبة لها، حيث يجمعها بالفنان طارق العلي وباقة من نجوم الكوميديا في قصة رائعة للمؤلفين بندر السعيد وعبدالله العريفان، كما تظهر لأول مرة وهي تتحدث اللهجة البدوية، ويجمعها العمل بأختها الفنانة مرام البلوشي، في ثاني تجربة لهما بعد مسلسل "المحتالة" قبل 4 سنوات. وتجسِّد مرام في الأحداث دور الجارة والصديقة المقربة لـ"مي"، كما تكون سببا في زواجها من أخيها، ويجسِّده الفنان جمال الردهان، الذي يُفاجأ بمرض زوجته، ثم مفارقتها الحياة في مرحلة مبكرة.الموضة والأزياء
وحول دورها في مسلسل "زواج مصلحة"، قالت البلوشي إنها حظيت بحضور متنوع ومختلف بين التراث والكوميديا والواقعية في أعمالها لهذا العام، مراهنة على أعمالها الرمضانية، إلى جانب دورها في "زواج مصلحة"، حيث تجسِّد شخصية مغايرة عمَّا قدمت في "محمد علي رود" و"آل ديسمبر"، من خلال دور أم معاصرة تعشق الموضة والأزياء وتهتم بمواقع التواصل الاجتماعي وزوجها بالعمل الفنان محمد حيدر، ولديها ابنتان إحداهما ابنتها بالواقع الفنانة سعاد سليمان، والثانية الفنانة الشابة سارة.ولفتت البلوشي إلى أنها لم تصور سوى 50 مشهدا فقط بالمسلسل الذي توقف بعد أيام من انطلاق تصويره، بسبب الإجراءات الاحترازية من "كورونا"، لذلك تم إرجاء العمل بالكامل إلى ما بعد انتهاء الأزمة، ومن ثم استئناف تصوير المشاهد، ويشاركها البطولة الفنانون ليلى عبدالله، فهد العبدالمحسن، محمود بوشهري، في الشرقاوي، ميس كمر، وغيرهم، وهو من تأليف مريم الهاجري، وإخراج أحمد عبدالواحد.
صورت 50 مشهداً بمسلسل زواج مصلحة ثم توقفنا بسبب كورونا