نورة العبدالهادي: الفن التشكيلي يعبر عن الآراء والمشاعر الشخصية

شاركت الفنانة التشكيلية نورة العبدالهادي مع نحو 26 فنانا من مختلف الدول العربية في معرض "الفن في زمن الكورونا"، الذي نظمه ملتقى "المحبة والسلام الدولي" عبر تطبيق "زووم".

وفي هذا الصدد، قالت العبدالهادي إن المعرض جاء بتنظيم المشرف العام للملتقى الفنان عبدالعظيم الضامن، واختار الذكرى التي توافق ميلاد الفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دا فنشي، 15 أبريل 1452.

ورأت العبدالهادي أن الفن التشكيلي إحدى الوسائل الفعالة للتعبير عن الآراء والمشاعر الشخصية، خصوصا في ظل الظروف الراهنة، مشيرة إلى أنه الوسيلة الوحيدة التي تعكس ثقافة الشعوب وهويتها.

وبينت أنها شاركت بلوحة تجريدية قدمت فيها رؤية خاصة دلت على الكثافة اللونية، وذات تنوع لوني يبرز العتمة والضوء بتدرجاتهما، حيث تبين اللون القاتم كأنه دخان كثيف يحتل اللوحة، إلا أن ثمة بصيصا من الأمل هنا أو هناك باللون من ثنايا تكوين اللوحة، ليخفف من وطأة هذه العتمة.

وأضافت أنها أولت اهتماماً لفضاء اللوحة، حتى يلاحظ المتلقي أن أفقها أخذ حيزاً كبيراً مازج الفضاء الخارجي الممتد، والذي يبين بصيص الأمل، والذي، من وجهة نظرها، يضم الآمال والأحلام، وسيكبر ويغير الواقع المحاط بالدكنة إلى إشراقة وفرح.

وقالت العبدالهادي إنها تقضي فترة الحجر الجزئي في مرسمها لتنجز أعمالها الفنية المؤجلة، لافتة إلى أن فترة العزل المنزلي لها العديد من الفوائد.

من جانب آخر، تمت استضافة العبدالهادي من قبل مركز "أدهم" للفنون بجدة في بث عبر صفحة المركز في تطبيق "السناب شات"، والتحدث عن مشوارها وأسلوبها الفني ومشاركتها بعدة معارض محلية ودولية.