استضافت منصة الفن المعاصر (كاب)، في بث مباشر عبر صفحتها بموقع إنستغرام، بالتعاون مع نادي ميزانسين والمدرسة العربية للسينما والتلفزيون، مديرة المدرسة د. منى الصبان، للحديث عن "تعلم السينما عن بُعد في زمن الكورونا"، وأدار الحوار الروائي إبراهيم فرغلي.

في البداية، قال فرغلي إنه في ظل انتشار فيروس كورونا لجأ الكثيرون للعمل والتعليم عن بُعد، لتعقب بعدها د. الصبان، وتشرح تجربة المدرسة، واتخاذها أسلوب التعليم عن بُعد، وقالت إن القرار الوزاري بإنشاء المدرسة كان في أغسطس 2001، وإنها باشرت العمل فعليا في أكتوبر 2001، لافتة إلى أنها بدأت في خطة التعليم "أون لاين" في مايو 2002.

Ad

وبينت أن المدرسة موجهة لجميع الناطقين باللغة العربية في العالم، ولديهم نحو 80 ألف شاب عربي مشترك بها، ومنهم دارسون، ولديهم مشروع تخرج. أما المشتركون الآخرون، فبغرض أن تكون لديهم خلفية في الثقافة السينمائية العامة.

ولفتت إلى أن الهدف من المدرسة، هو توفير الفرصة لمحبي هذه الفنون للحصول على تعليم وثقافة عن بُعد في مجالات السيناريو، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والصوت.

وأشارت د. الصبان إلى أن الدارس يتوجب أن يكون لديه تصور بجميع تلك الفنون، موضحة أن الدارس، من خلال هذا الموقع، يستطيع تعلم كل شيء، من فن وصناعة الفيلم والتلفزيون، في أي وقت يناسبه، ومن ثم يأتي ليخضع لاختبارات بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، وبعد الانتهاء من الجانب النظري يكون هناك جانب عملي عبارة عن مشروع التخرج يكون تحت إشرافها، وبعد الانتهاء منه يتم الحصول على شهادة معتمدة تمكِّن الخريج من العمل في عالم السينما والتلفزيون.