اعتدى أحد المراجعين على طبيبة في مركز البحر للعيون أثناء تأديتها لعملها.

وفي تفاصيل الاعتداء، قالت الطبيبة المعتدى عليها وهي كويتية رفضت ذكر اسمها أنها قامت بتسجيل قضية اعتداء في المخفر، مبينه بأنه أثناء فحصها لمريض في العيادة وكانت بصحبتها إحدى الزميلات الطبيبات قام أحد الأشخاص ودخل العيادة طالباً فحص زوجته مستعجلاً بالحاح ادخال زوجته للانتهاء من الفحص، وحينما طلبنا منه ضرورة التقيد بالدور على أن نقوم بفحص زوجته عقب الانتهاء من الحالات بالدور، وطالبناه بضرورة الانتظار في الاستراحة لحين فحص زوجته لمعرفة الحالة التي تعاني منها وقف خارج العيادة وأخذ في الدخول للعيادة أكثر من مرة.

Ad

وأكملت الطبيبة قولها «حينما طلبت من الشخص الالتزام بالتباعد البدني بينه وبين المراجعين الآخرين وعدم الدخول إلى العيادة مجدداً، على أن نقوم بفحص زوجته عقب الانتهاء من فحص المريضة في العيادة، بدأ في التطاول بالشتائم والألفاظ وحينما طالبته بالخروج من العيادة دخل من عيادة أخرى مع العلم أن الدخول منها مخصص فقط للأطباء والتمريض فقط وبعدها بدأ بضربي مرتين».

واستنكر مركز محمد عبدالرحمن البحر الذي تعمل به الطبيبة حادثة الاعتداء التي حصلت لها أثناء أدادء واجبها في مثل هذه الظروف، مؤكداً على دعمه لكافة الاجراءات القانونية التي من شأنها رد الاعتبار للمعتدى عليها.

من جانبها، استنفرت الجمعية الطبية لتعرض طبيبة عيون بمركز البحر للعيون لاعتداء أثناء تأدية عملها.

ورفض نائب رئيس الجمعية د. علي الموسوي الاعتداء على الأطباء، مؤكداً بأن الجمعية ستتخذ كافة الاجراءات القانونية لردع مثل هذه الاعتداءات على الجسم الطبي.

وذكر أنه تم التواصل مع الطبيبة المعتدى عليها منذ الساعات الأولى وجهة التحقيق للاطمئنان على مجرى القضية وحسن سير الاجراءات.

من جانبه، دعا أمين صندوق الجمعية الطبية د. محمد العبيدان إلى ضرورة الاستعجال لاقرار قانون مزاولة مهنة الطب وحقوق المريض والذي انتهت منه منذ قرابة عام وإلى الآن لم يرى النور.

وشدد على عدم التهاون مع كل من تسول له نفسه الاعتداء على الأطباء، مطالباً وزارة الصحة بالوقوف إلى جانب الأطباء وحمايتهم في مثل هذه الظروف.