أكدت شركة «جست كلين» استعدادها لتصميم أنظمة تقوم بإجراء الأبحاث التي تعزز الجهود المبذولة من الحكومات في سبيل تقييم تأثير تفشي فيروس كورونا. وإلى جانب توفير البيانات التي توضح توجهات ومخاوف المستهلكين ومتطلباتهم العاجلة، فإن الشركة مستعدة تماما لتوضيح أبرز التحديات التي تواجه قطاع التكنولوجيا في المنطقة.

وقال الشريك المؤسس المدير المنتدب لشركة جست كلين، عذبي العنزي: «يواجه قطاع التكنولوجيا في الخليج صعوبات قد تكون لها تأثيرات سلبية مزمنة على أعمال الشركات التجارية إلى ما بعد انتهاء الأزمة، ونحن في جست كلين نتفهم الضغوطات المتزايدة التي توضع على كاهل الحكومات، بينما تواصل العمل بلا كلل في ظل الظروف الصعبة».

Ad

وأضاف العنزي: «نحتاج إلى أن نحدد المجالات الرئيسية التي تحتاج فيها الشركات المعتمدة على التكنولوجيا - كشركة جست كلين - إلى الدعم كي تتمكن من حماية الوظائف وتبقى على قيد الحياة لدعم تعافي الاقتصاد».

بدوره، ذكر نوري العنزي، الشريك المؤسس، «نقدر الجهود التي تقوم بها الجهات الحكومية الرسمية والشعبية، ومن منظور تشغيلي نتمنى استثناء شركات خدمات التوصيل إلى المنازل الملتزمة بالتعليمات الصحية من استئناف العمل بشكل طبيعي خلال ساعات فترة حظر التجول، لاسيما أن جست كلين لديها الأساطيل والعمالة اللازمة لخدمة عملائها على مدار الساعة».

وتابع العنزي: «إننا ندعم الإجراءات التي تشجع المواطنين والمقيمين على استخدام التطبيقات والمواقع الالكترونية والاستفادة من الخدمات التكنولوجية التي تقدمها الأجهزة الحكومية، وهذا سينعكس بشكل ايجابي على جميع مزودي التكنولوجيا، حيث إن ثقافة التعاملات الالكترونية أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية التي تساعد على تشكيل وصياغة كيفية تدبير حياتنا في المستقبل».

واردف: «من خلال الاستفادة من رواد قطاع الأعمال ومن المهارات ذات الخبرة التي اكتسبها أولئك الرواد في مجال عملهم، ستكون الحكومات قادرة على أن تستمع إلى اقتراحاتهم، وأن تضع أفضل خطة عمل خلال الوقت الراهن وما بعده».

واستدرك: «بينما يعمل معظم موظفينا حاليا عن بُعد - وهذا أمر جيد لحمايتهم - فإن خلو مكاتبنا مع عدم منحنا إعفاءات إيجارية أمر يفرض عبئا ماليا إضافيا نواجهه، ويمكن تخفيف هذا العبء من خلال تخفيف القواعد التنظيمية للعمل، بحيث تسمح بالعمل من المنزل على أساس دائم أو مؤقت، إلى أن يتم استرجاع المستويات الطبيعية للأعمال».