أعلن الممثل البريطاني إدريس إلبا وزوجته سابرينا دعمهما لصندوق "فيدا" التابع للأمم المتحدة، الذي يطلق أداة مالية جديدة لمساعدة سكان الريف في البلدان الفقيرة على مواجهة العواقب الاقتصادية لفيروس كورونا، وفق ما أعلن الصندوق، أمس.

وقال الممثل، في بيان وزعته الوكالة الأممية المتخصصة في دعم صغار المزارعين في البلدان الفقيرة: "مادام الوباء مستمراً على المستوى المحلي، فسيهدد سكان العالم كله، يجب تقديم المزيد من الدعم للصندوق في عمله الذي لا غنى عنه، للمحافظة على استقرار الأنظمة الغذائية في المناطق الريفية".

Ad

وزار إلبا الذي تعاون أيضاً مع الأمم المتحدة في مكافحة إيبولا، سيراليون في ديسمبر مع زوجته الممثلة وعارضة الأزياء سابرينا، وهي أيضا سفيرة للنوايا الحسنة لـ"فيدا"، ليشرفا على مشاريع التنمية الزراعية المحلية التي دعمها الصندوق خلال تفشي وباء إيبولا.

ومن المقرر أن يقدم الصندوق مبلغاً أولياً قدره 40 مليون دولار، وقد يصل إلى 250 مليون دولار منعاً لحصول أزمة غذاء.

من جهته، قال رئيس الصندوق غيلبرت ف. هونغبو: "يجب أن نعمل الآن لمنع هذه الأزمة الصحية من أن تتحول إلى ازمة غذائية"، معربا عن خشيته من أن تداعيات هذا الوباء ستغرق الأسر الريفية في براثن الفقر والجوع، حيث يشعر بالقلق خصوصا إزاء انهيار السلاسل اللوجستية بسبب القيود المرورية التي يفرضها الوباء.

وفي السنغال، أعاد "فيدا" توجيه ستة ملايين دولار من المشاريع الجارية إلى حماية الأمن الغذائي بالبلاد، في حين لم يعد بإمكان العديد من المزارعين بيع منتجاتهم بسبب حظر التجول والسفر المرتبط بالوباء.

ويعيش نحو 80 في المئة من أكثر الأشخاص فقراً وأغلبية من يعانون انعدام الأمن الغذائي في المناطق الريفية.

ووفقا لدراسة أجرتها جامعة الأمم المتحدة، يمكن أن يدفع الوباء نصف مليار شخص إضافي نحو الفقر.

يذكر أن الممثل البريطاني إدريس ألبا تزوج من عارضة الأزياء سابرينا دور، بعد عام من إعلان خطبتهما، وأقيم الزفاف في المغرب، في حفل وصف بأنه رائع. وإلبا، الذي يبلغ من العمر 47 عاما، تزوج في قصر شار باغ بمراكش، وارتدت عروسه التي تبلغ من العمر 30 عاما، فستانين خلال الحفل.

وامتدت الاحتفالات على مدار ثلاثة أيام، بحضور عائلتيهما وأصدقائهما، تخللها حفل عشاء ليلة ما قبل الزفاف، وحضر الجميع مهرجانا فنيا يقام بمراكش، خلال عطلة الزفاف.

كما منحت مجلة "بيبول" الأميركية إلبا، العام الماضي لقب الرجل الأكثر جاذبية، وأصبح الممثل البريطاني رقم 33 الذي يحقق هذا اللقب، وظهر على غلاف المجلة، وهو ثالث ممثل بريطاني إفريقي الأصل يمنح هذا اللقب.