أحمد الجلال: «فيروس كورونا» ألقت بظلالها على شباب المحامين

أكد نائب رئيس المنظمة العربية للمحامين الشباب المحامي أحمد الجلال، أن المنظمة عقدت العديد من الندوات لبحث أوضاع المحامين الشباب، في ظل هذه الأزمة الخطيرة التي تسبب فيها فيروس كورونا، ومدى تأثيرها عليهم.

وقال الجلال، في تصريح صحافي، "تواصلت المنظمة بشأن ذلك مع العديد من نقابات وجمعيات المحامين بالدول العربية لمجابهة هذه الجائحة، وعملت جاهدة على توعية المحامين الشباب بمخاطر هذا المرض، وضرورة الحرص على اتباع تعليمات وزارات الصحة بالدول العربية، ومنظمة الصحة العالمية، للحد من انتشار هذا الوباء".

 وأضاف "في ظل الحالة الحرجة التي يعيشها العالم نتيجة انتشار الوباء فقد بات لزامًا أن تتضافر كل الجهود الدولية والمحلية لدرء خطر هذا الفيروس، والحد من انتشاره، والتقليل من مخاطره على الفرد والمجتمع، وهو ما دفع بالمنظمة العربية للمحامين الشباب إلى القيام بواجبها ودورها المنشود تجاه هذه الأزمة، وإلى قيامها باتخاذ العديد من الإجراءات الإيجابية، والتي كان من بينها العمل على زيادة الوعي بين المحامين الشباب، والبحث في سبل عبور هذه الأزمة الطارئة والاستثنائية".

وتابع الجلال: تبين للمنظمة مدى تأثير هذه الأزمة على الحياة المهنية للمحامين الشباب، نتيجة توقفهم تقريبا عن ممارسة المهنة، التزاما بتحقيق التباعد الاجتماعي، وللحد من انتشار هذا المرض، فضلاً عن الارتباط الوثيق فيما بين العمل بمكاتب المحاماة عموما، والعمل داخل وزارات العدل والمحاكم، ونظراً لإغلاق الأخيرة إلا في بعض القضايا المحددة؛ الأمر الذي ترتب عليه وقوع العديد من الأضرار المادية الجسيمة الناتجة عن توقف الدخل، وبقاء جميع الالتزامات قائمة خلال هذه الأزمة على كاهل المحامين، وعليه فإن المنظمة لن تتوانى عن اتخاذ ما يلزم من إجراءات ممكنة، للحد من هذه الأضرار.

وختم بقوله إن "المنظمة العربية لم تدخر جهداً في توعية أفراد المجتمع بكل الأمور القانونية التي تثار أو تتعلق بهذه الأزمة، وقد أهابت بجميع منتسبيها من المحامين الشباب ضرورة تلبية أي استشارة قانونية من أفراد المجتمع، والرد عليها بما يلزم قانوناً.