بينما ينتظر طلاب الكويت في المملكة المتحدة عملية إعادتهم وفقا للخطة التي وضعتها الحكومة خلال الأيام القادمة، والتي تضم ما يقارب 6 آلاف طالب وطالبة مع مرافقيهم، ثمّنوا الدور الكبير للمسؤولين في الاستعجال بخطة إعادتهم بتوجيهات من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، متمنين السلامة لجميع الكويتيين في الخارج.

وفي السياق، قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع المملكة المتحدة، ناصر الغانم، إن الاتحاد شكّل لجنة طارئة فقط للإعادة تضم أعضاء الاتحاد وعددا من المتطوعين من خلال وجودهم في المطارات التي سيقلع منها الطلبة.

Ad

وبيّن الغانم أنه سيتم توزيع مستلزمات صحية من كمامات ومعقمات على الطلبة قبل دخولهم للمطار وقبل صعود الطائرات.

خطة العودة

من جهته، قال الطالب سعد المطيري إن الطلبة في المملكة المتحدة بانتظار خطة إعادتهم إلى الكويت في القريب العاجل، بحسب الخطة المحددة لهم، مؤكدا أن الأوضاع في بريطانيا ليست مطمئنة، وهناك تخوّف كبير من الطلبة، على الرغم من أخذهم جميع الاحتياطات اللازمة.

وبيّن المطيري لـ «الجريدة» أن الدور الكبير الذي تؤديه الحكومة بتوجيهات من سمو الأمير بعودة أبنائها إلى الوطن ما هو إلا رسالة للعالم بأن الكويت لا يمكن أن تستهين بصحة أبنائها بالخارج، مثمنا جميع الإجراءات المتبعة فيما يخص عملية الإعادة.

وأشار إلى أن توزيع عملية الإعادة للمواطنين في المملكة المتحدة على مطارات مختلفة يعد قرارا صائبا، حفاظا على سلامة المواطنين من الازدحامات وصعوبة التنقل من منطقة إلى أخرى.

أوضاع صعبة

بدوره، قال الطالب يوسف الرشيدي إن الأوضاع في المملكة المتحدة صعبة، خاصة مع ازدياد الحالات المصابة بفيروس كورونا في مختلف مناطق بريطانيا.

وبيّن الرشيدي لـ «الجريدة» أن الكثير من الجامعات البريطانية أوقفت الدراسة فيها، وبعض الأساتذة اعتمدوا على تسليم البحوث والواجبات فقط بدلا من الحضور، موضحا أنهم في انتظار عملية إعادتهم إلى البلاد في القريب العاجل.

وقال إن الأمور ستكون أفضل في المستقبل بإذن الله، متمنيا من الكويتيين الالتزام بالإرشادات الحكومية، لكي تسهل علينا إعادة المواطنين في الخارج، معبّرا عن شوقه للعودة إلى أرض الوطن في القريب العاجل.