أعلنت وزارة الدفاع أن إدارة العلاج بالخارج التابعة لها كثّفت، منذ اللحظات الأولى للظروف الصحية العالمية الطارئة، تواصلها وتنسيقها مع الأمانة العامة بمجلس الوزراء، ووزارتي الخارجية والصحة، والإدارة العامة للطيران المدني، والمكاتب العسكرية بالخارج، لرعاية ومتابعة شؤون المرضى ومرافقيهم من الوزارة، ووزارة الداخلية، الذين تم إيفادهم للعلاج من قبل الإدارة.

وقال مدير الإدارة بـ"الدفاع" العميد الركن عماد أمان، في بيان صحافي صادر عن الوزارة، أمس، إن "الإدارة شكلت قنوات تواصل دائمة لمتابعة أوضاع المرضى الموفدين من قبلها ومرافقيهم".

Ad

وأضاف أن الإدارة حرصت على تذليل مختلف العقبات التي قد تواجه سير عملية علاجهم، في ظل الظروف الصحية الطارئة التي يمر بها العالم، موضحاً أن الإدارة تعمل حاليا وفق الإجراءات الحكومية المتعلقة بخطة عودة المواطنين التي بدأت 19 الجاري عبر متابعتها وتنسيقها الدائم مع وزارتي الخارجية والصحة، والمكاتب العسكرية بالخارج.

ولفت إلى التواصل المباشر مع بعض الحالات المرضية، التي تستدعي ظروفها الصحية اتخاذ قرارات عاجلة من شأنها تسهيل إجراءات علاجها، وتلبية كل الاحتياجات الضرورية لها، والتمديد كذلك لبعض الحالات التي تقتضي ظروفها تمديد فترة العلاج في الوقت الحالي.

وأكد متابعة الإدارة عبر المكاتب العسكرية بالخارج للحالات التي تم إيفادها للعلاج ولم تحصل على سكن ملائم في بعض الدول، بسبب الظروف الصحية الطارئة، وتقديم مختلف أشكال الدعم لها، لتتمكن من إتمام علاجها بكل يسر وسهولة.

وأوضح أن الإدارة تعمل كذلك على اتخاذ كل الترتيبات اللازمة مع وزارة الصحة، وهيئة الخدمات الطبية بــ"الدفاع"، لتوفير ما قد تتطلبه ظروف بعض المرضى الموفدين لدى وصولهم إلى البلاد من حاجة للرعاية السريرية أو للأجهزة والمعدات الطبية.