المساكن المكتظة بالعمالة «بؤرة كورونية»
• إخلاء 1300 عامل آسيوي من شرق والمرقاب إلى مقرات الإيواء بالرتقة وكبد
• نقلهم في عشرات الحافلات وفحص إجباري لهم وإخلاء مناطق مماثلة قريباً
ذكر مصدر أمني مطلع أن وزارة الداخلية، ممثلة في قطاعات الأمن العام والأمن الجنائي وقطاع العمليات والدفاع المدني، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة، نفذوا عملية إخلاء واسعة النطاق في منطقتي المرقاب وشرق، تم خلالها إخلاء 1300 عامل آسيوي.وقال المصدر، لـ«الجريدة»، إن وزارة الصحة، ومن خلال عمليات التقصي الوبائي، اكتشفت أن مواقع سكن العمالة الوافدة في شرق والمرقاب حاضنة خصبة لفيروس كورونا.
وأضاف أن هذه العمالة لا يتبعون تعليمات وزارة الصحة بضرورة التباعد الاجتماعي، وهو ما يفسر الإصابات الكبيرة بينهم، فضلا عن أن عددا كبيرا من العمالة الوافدة لا يبلغون عن المصابين والأشخاص الذين تبدو عليهم أعراض الإصابة، لأن عددا كبيرا من هؤلاء العمال مخالفون لقانون الإقامة أو قانون العمل.وأوضح أن وزارة الداخلية وضعت خطة لعملية إخلاء العمال الآسيويين، تمثلت في إغلاق تام لمداخل ومخارج منطقتي شرق والمرقاب، وتحديد أماكن سكن العمالة الوافدة في عدد من البنايات والمساكن العربية، وطلب منهم إخلاؤها وتم إعطاؤهم الوقت الكافي لحزم أمتعتهم قبل أن يتم نقلهم بواسطة باصات الدفاع المدني إلى مواقع الحجر في كبد والرتقة، لافتا إلى أن عملية الإخلاء تمت بمرافقة طواقم طبية لفحص العمال لعزل من بدت عليهم أعراض الاصابة. وكشف أن الأطقم الطبية في المحاجر الصحية أجرت عمليات فحص إجباري لمن تم إخلاؤهم، لتحديد هوية المصابين والمخالطين، لافتا الى أن عمليات مماثلة سيتم تطبيقها في مواقع أخرى من العاصمة تقطنها العمالة الوافدة، مثل بنيد القار وصناعية شرق وجبلة.