هل هزمت دول عربية «فيروس كورونا»؟

نشر في 22-04-2020
آخر تحديث 22-04-2020 | 00:04
 مشرعون لبنانيون يحضرون اجتماعًا برلمانيًا في قصر اليونيسكو في إطار إجراءات لوقف انتشار فيروس كورونا
مشرعون لبنانيون يحضرون اجتماعًا برلمانيًا في قصر اليونيسكو في إطار إجراءات لوقف انتشار فيروس كورونا
أعلن لبنان وفلسطين، أمس، عدم تسجيل أي إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الــ24 ساعة الماضية، لينضما بذلك إلى الأردن الذي أعلن أمس الأول عدم تسجيل إصابات، قبل أن يعود ويسجل أمس 8 جديدة.

وغداة إعلان تسجيل إصابة واحدة، قالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إنها لم ترصد أي إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك للمرة الأولى منذ 5 مارس الماضي، ليبقى إجمالي الإصابات عند 677.

وفي فلسطين، أعلنت وزارة الصحة أنها لم تسجل أي إصابة جديدة خلال الــ24 ساعة الماضية سواء في قطاع غزة أو بالضفة الغربية، مبينة أن عدد الإصابات في المحافظات الفلسطينية الشمالية استقر عند 314 إصابة، وفي الجنوبية عند 15.

ولم تتخذ هذه الدول إجراءات وقائية غير عادية أو تتبع نموذجاً محدداً لمواجهة الوباء على غرار ما قامت به دول مثل كوريا الجنوبية مثلاً، بل اكتفت بتطبيق الإجراءات التي اتُّخذت في معظم دول العالم، وأحياناً بقدر أقل من الحزم أو الالتزام. ومن الواضح أن نسبة الفحوصات النشيطة منخفضة جداً في هذه الدول، الأمر الذي قد يفسر عدم ارتفاع نسبة الإصابات.

وفي الأيام الماضية، أثارت جمعية «المهندسين الوراثيين» الأردنية جدلاً على وسائل التواصل، بنشر أجزاء مما سمته «بحثاً قيد الدراسة» ممولاً من صندوق البحث العلمي في وزارة التعليم العالي بالأردن، يقترح أن أجسام العرب تقاوم «كورونا» أكثر من سكان الدول الغربية أو شرق آسيا بسبب امتلاك العرب تعدداً في أشكال «النوكليوتايد» المنفرد مختلفاً عن شرق آسيا وأوروبا.

back to top