غولدي هاون وابنتها كيت هدسون تظهران على غلاف مجلة بيبول

ظهرت الممثلة الأميركية غولدي هاون وابنتها الممثلة كيت هدسون وحفيدتها معا على غلاف عدد سنوي خاص من مجلة "بيبول"، أمس الأول.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها هاون مع ابنتها وحفيدتها الرضيعة راني روز فوجيكاوا على الغلاف، وذلك في الذكرى الثلاثين لصدور العدد الخاص "بيوتيفول" من المجلة المتخصصة في أخبار المشاهير.

وقال دان ويكفورد رئيس تحرير مجلة بيبول: "يرمز هؤلاء النسوة لما هو مهم لنا في الوقت الحالي، وهو الإيجابية والحنان والضحك والأسرة".

وعلى صفحات المجلة، تتحدث هاون (74 عاما) بطلة فيلم "برايفت بنجامين" وابنتها هدسون (41 عاما) بطلة فيلم "أولموست فيموس" عن العلاقة بينهما وتحديات تربية الأطفال. وقالت هدسون للمجلة: "لطالما كانت أمي أكبر داعم لي، أتمنى أن أمنح راني هذا القدر من الثقة". ويتضمن العدد الذي سيتم طرحه في الأسواق اليوم 40 صفحة، بها موضوعات عن نجمات أخريات مثل غوينيث بالترو وريتا ويلسون.

وكانت الممثلة ميشيل فايفر أول من تظهر على غلاف العدد الخاص عام 1990 عندما كان يطلق عليه "ذا موست بيوتيفول".

وعلى مر السنين اختيرت الممثلة جوليا روبرتس خمس مرات للظهور على غلاف العدد، كما اختير توم كروز وليوناردو دي كابريو وبيونسي.

وفي 2018، تغيّر اسم العدد الخاص من مجلة بيبول إلى "بيوتيفول".

يذكر أن مسيرة هدسون كانت مميزة بدأتها في التلفزيون، عندما أدت دور كوري في المسلسل التلفزيوني Party of Five، وبعدها ظهرت في إحدى حلقات المسلسل الدرامي EZ Streets.

وفي عام 1998، قامت ببطولة الفيلم Desert Blue، وكان قصيرا، ولم يقدم لها الكثير، ثم أصبحت جزءاً من فرقة الدراما الكوميدية "200Cigarettes"، التي ضمت كل من بن أفليك وبول رود وكورتني لوف وإلفيس كوستيلو.

وفي عام 2000، أدت دور بيني لين في الدراما الكوميدية "Almost Famous"، وعلى الرغم من عدم نجاحه على شباك التذاكر، فقد فازت كيت بالعديد من الجوائز، وخلال العامين التاليين غمرت كيت بالعديد من عروض الأفلام، وظهرت في أفلام عديدة مثل About Adam(2000) ،The Cutting Room (2001) ،The For Feathers (2002).

في عام 2003، أدت دور أندي أندرسون في الكوميديا الرومانسيةHow to Lose a Guy in 10Day، وقد حقق هذا الفيلم نجاحا تجاريا، وحصلت كيت على العديد من الجوائز والترشيحات.

في عام 2004، قامت بدور المودل الناجحة هيلين في الفيلم Raising Helen، وقد حقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر.

وفي عام 2008، مثلت في فيلمين My Friends Girl وFools Gold، كلا الفيلمين تعرّض لتقييمات سلبية، وتم ترشيحها لجائزة التوت الذهبية لأسوء ممثلة لكل من هذه الأدوار.

بعد هذه الإخفاقات أصبحت أكثر حذراً في اختيار أدوارها، فظهرت في الفيلم الكوميدي الرومانسي Brid Wars وmusical romance Nine ولاقى فيلمها الأخير استحساناً كبيراً، ورشحت للعديد من الجوائز.

في عام 2010، أدت دور آمي ستانتون صديقة قاتل سادي متسلسل الفيلم بعنوانThe Killer Inside Me.

وكان دورها في فيلم Almost Famous الدافع لمسيرتها الفنية وللفوز بالعديد من الجوائز، وأصبحت ممثلة لها حضورها المتميز.

حصلت كيت هدسون على العديد من الجوائز عن دورها بيني لين في فيلم Almost Famous كجائزة Golden Globe لأفضل ممثلة مساعدة وجائزة جمعية نقاد الأفلام السينمائية لأفضل فنانة، وجائزة كانساس سيتي لنقاد السينما لأفضل ممثلة مساعدة.