تداولات أفقية للبورصة وتماسك على اللون الأخضر بسيولة 28 مليون دينار
تباين أداء الأسهم القيادية وسط تبادل الأدوار ودعم من البنك الوطني
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، العام والأول، نمواً محدوداً بنهاية تعاملات الأسهم، بينما تراجع مؤشر "رئيسي 50" بنسبة طفيفة جداً، وربح المؤشر العام نسبة ربع نقطة مئوية تساوي 11.76 نقطة، ليقفل على مستوى 4717.96 نقطة بسيولة متراجعة، قياساً على الجلسة السابقة لم تتجاوز 28 مليون دينار تداولت 138.7 مليون سهم، عبر 6417 صفقة تداولت 100 سهم، ربح منها 47 سهما، وتراجع 42، بينما استقر 11 سهما، بينما ربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.38 في المئة تساوي حوالي 19 نقطة، ليربح 5074.96 نقطة، بسيولة بلغت 25.4 مليون دينار تداولت 60.3 مليون سهم عبر 4362 صفقة تناصفت، حيث ربح 8 أسهم، وتراجع 8، واستقر سهمان دون تغير.وفي الطرف الآخر تراجع مؤشر "رئيسي 50" بنسبة طفيفة جداً كانت 0.05 في المئة هي 1.63 نقطة، ليقفل على مستوى 3964.8 نقطة بسيولة جيدة، قياسا على الجلسة الماضية بلغت 2.2 مليون دينار، تداولت 72.5 مليون سهم عبر 1818 صفقة، وتم تداول 43 سهما ربح منها 21، وتراجع 18، بينما انخفضت أسعار 4 أسهم.
أداء متفاوت
على وقع أسعار نفط متذبذبة بشدة، خصوصا نفط برنت، الذي سجل قاعا جديدا في جلسة أمس الأول، قبل العودة قريبا من مستوى 20 دولارا للبرميل خلال عمل الأسواق الخليجية، ليبث التفاؤل فيها، وتسجل ارتفاعات جيدة في معظمها، وكانت الأسهم الكويتية تتداول على تباين، حيث ارتداد سهم الوطني سجل دعما كبيرا للمؤشرات الكويتية، كلما دخلت المنطقة الحمراء لتستقر بنهاية المطاف، وعلى وقع آخر جلستين لسهم "بيتك" محملا بالأرباح ليتماسك مع كل عمليات بيع تتلقفها عمليات شراء لينتهي مؤشر السوق الاول على مكاسب جيدة، بينما تباين اداء الأسهم في السوق الرئيسي، وزادت المضاربات التي تركزت على مجموعة من اسهم "المدينة"، خصوصا سهم "بتروغلف"، الذي رفع النشاط بصورة كبيرة، واستحوذ على اكثر من ثلث الاسهم المتداولة في مؤشر "رئيسي 50"، وكذلك تحركت اسهم "آن" و"المدينة"، وكان الضغط من سهم "بورتلاند"، الذي فقد 9 في المئة مقابل دعم من سهم "الجزيرة" بنمو بنسبة مماثلة، وتراجع سهم "أهلي متحد كويتي" لينتهي مؤشر السوق الرئيسي على خسارة محدودة.خليجياً، كان اللون الأخضر حليفا لمعظم المؤشرات، خصوصا ذات السيولة منها، وربحت مؤشرات الامارات وقطر بنسب كبيرة بين 2 و3 في المئة، كما سجل مؤشر السوق السعودي نمواً جيداً بنحو نقطة مئوية، وتراجع مؤشرا مسقط والبحرين، ولكن بنسب وسيولة محدودة.