«MTC القابضة» تطلق مشروعها الاستراتيجي لكمامات N95 ثلاثية الأبعاد وذات الطبقات الثلاث

أطلقت الشركة الصناعية للمنتجات الطبية، إحدى شركات مجموعة MTC القابضة الكويتية، انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية، لاسيما في ظل المواجهة الشرسة التي تشهدها الكويت ضد فيروس كورونا، مشروعها الوطني الاستراتيجي الضخم لإنتاج الكمامات ثلاثية الأبعاد والكمام ذي الطبقات الثلاث، تزامنا مع حلول شهر رمضان.

وتتجاوز الطاقة الإنتاجية بعد استكمال مراحل هذا المشروع 9 ملايين كمام يوميا، أي ما يعادل تقريبا 270 مليون كمام شهرياً، من كمام ذي الطبقات الثلاث، وكمام N95 ثلاثي الأبعاد، بواقع 80 في المئة من الإنتاج عبر مصنع المجموعة (الشركة الصناعية للمنتجات الطبية) في الكويت، و20 في المئة عبر مصنع المجموعة للكمامات، الاحتياطي الموازي الذي أنشئ في الصين.

ويهدف المشروع إلى تعزيز الأمن القومي للكويت، عبر تلبية الطلب المتزايد على الكمامات، سعيا لمضاعفة الإجراءات الوقائية لأهل الكويت والمقيمين، في ظل تفشي وباء كورونا.

وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام التنفيذي لمجموعة MTC محمد عبدالرحمن الترك: "المجموعة مسؤولة تجاه الكويت، وهذا المشروع هو إثبات على سعينا الدائم للوقوف إلى جانب بلدنا العزيز"، مضيفا: "بصبر وصمت شديدين وعمل دؤوب والكثير من الجهود المبذولة من العاملين في المجموعة، تمكنا من بدء تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي بفضل الله".

وأضاف الترك: "لقد عملنا بتفان على التخطيط والتنفيذ في ظل الكثير من الصعوبات والعقبات في هذه الظروف الراهنة، وتمكنا بعون الله من بدء إنجاز هذا المشروع في فترة زمنية قياسية غير مسبوقة، وقمنا بتجهيز مصانعنا لهذا المشروع الاستراتيجي".

وأعلن أن عمليات الإنتاج التجريبي بدأت منذ أسبوع في كلا المصنعين في الكويت والصين، وعند الانتهاء من هذه المرحلة سيتم البدء بتلبية احتياجات السوق المحلي بكميات تصاعدية تدريجيا، حتى استكمال جميع مراحل المشروع.

ولفت الى أن "المجموعة تمتلك حاليا 74 خط إنتاج، وصلت الدفعة الأولى منها إلى مصانعنا، ويتوالى وصول الدفعتين الثانية والثالثة من المعدات المكونة من 22 خط إنتاج خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن يستكمل وصول آخر الدفعات منها خلال 20 يوما"، واعدا بأنه مع نهاية مايو ستحظى الكويت باكتفائها الذاتي وبمخزون احتياطي من صناعتها الوطنية.

وتوجه الترك بتحية إجلال وإكبار إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وإلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، لقيادتهما الحكيمة في إدارة شؤون الدولة خلال الأزمة الراهنة.

وعبر عن تقديره لجهود جميع الوزراء المعنيين، وجهود الهيئة العامة للصناعة ووزارة التجارة والصناعة، في تقديم الخدمات الجليلة دون كلل، وتذليل كل الصعوبات خدمة لإنجاح هذا المشروع الوطني.