«وزارة الدفاع» تستخلص البلازما من 142 متعافياً
• جميعهم من العمالة الآسيوية وتم استقبالهم في محجر الجليعة
• القوة الجوية تنشئ مركز فحص للعائدين في قاعدة عبدالله المبارك
علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة في هيئة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع، أن الكادر الطبي في محجر الجليعة، الذي تشرف علية الوزارة، شرع في استقبال 142 متعافياً من فيروس كورونا، للتبرع ببلازما الدم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة.وأضاف المصدر أن المرضى المتعافين جميعهم من العمالة الآسيوية، الذين تلقوا العلاج في مستشفيات حكومية بعد إصابتهم بالمرض، لافتا إلى أن عملية التبرع ببلازما الدم من المتشافين تتم تحت اشراف طاقم طبي متخصص في عمليات نقل الدم، موضحا أن جميع صفائح بلازما الدم سوف يتم نقلها الى الجهات المختصة في وزارة الصحة لاستخدامها في عمليات الأبحاث وعلاج المصابين.وشدد على أن كل المتبرعين خضعوا للفحوصات الخاصة بهذا النوع من عمليات التبرع، مشيرا إلى أن عددا منهم تم استبعادهم بعد أن اثبتت الفحوصات اصابتهم ببعض الأمراض.
مركز فحص
من جانب آخر، وبتوجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور قامت الوزارة بإنشاء مركز فحص طبي خاص لفيروس كورونا المستجد في قاعدة عبدالله المبارك الجوية، للمواطنين القادمين من الخارج، وذلك لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وفق المعايير التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية.وبين آمر مركز الفحص العقيد الركن الطبيب خالد البلوشي أن فكرة انشاء المركز هي لدعم وإسناد وزارة الصحة لفحص المواطنين القادمين من الخارج، سواء من العسكريين أو المدنيين، حيث تمر الإجراءات بعدة مراحل تبدأ بالمرحلة الأولى، وهي مرحلة الفرز، ويتم فيها فصل من تظهر عليه أعراض الفيروس عن الاشخاص السليمين من الأعراض، والمرحلة الثانية هي مرحلة إدخال البيانات، والمرحلة الثالثة هي مرحلة الفحص عن طريق أخذ المسحة منهم ، ومن ثم المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الإخلاء، حيث يتوجه من ظهرت عليه الأعراض للحجر المؤسسي، ومن لم تظهر عليه الأعراض للحجر المنزلي.اشتراطات طبية
بدوره، أفاد مساعد مدير شؤون الخدمات في هندسة المنشآت العسكرية العقيد الركن وليد المريشد بأنه تم انشاء مركز الفحص الطبي وفق الاشتراطات الطبية، التي وضعت من قبل وزارة الصحة، حيث تم استغلال مبنى اصلاح الطائرات في القاعدة لتنفيذ مبنى الفحص الطبي الخاص لفيروس كورونا المستجد من جانب ادارة الخدمات في قطاع هندسة المنشآت العسكرية، في غضون 42 ساعة عمل، وبمساحة 1050 مترا مربعا، حيث ساهم في هذا العمل فريق مهندسين من المدنيين في قطاع هندسة المنشآت العسكرية.