قال الطبيب الأميركي ريك برايت، الذي أشرف على هيئة معنية بتطوير لقاح لفيروس «كورونا»، أنه تم خفض درجته الوظيفية هذا الأسبوع، بسبب مقاومته جهودا من جانب إدارة الرئيس دونالد ترامب للترويج لعلاجات «تفتقر إلى الجدارة العلمية»، في إشارة إلى «الهيدروكسي كلوروكين».وكان برايت يرأس حتى هذا الأسبوع «هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي» (باردا)، وهي مكتب تابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة، وتعنى بتطوير اللقاحات.
وفي بيان مطول، قال برايت إنه عارض جهود الترويج للاستخدام الواسع لـ«الكلوروكين» و«الهيدروكسي كلوروكين»، الذي روج لهما ترامب في مناسبات عدة، لأن هذه العلاجات «ليست لها جدارة علمية».وأضاف: «تهميشي في خضم هذه الجائحة وتقديم السياسة والمحسوبية على العلم، يُعرّض الأرواح للخطر، ويعوق الجهود الوطنية لمعالجة هذه الأزمة الصحية العامة بشكل آمن وفعّال».وأضاف برايت أنه «قاوم عن حق جهود طرح دواء غير مثبت فعاليته، كي يكون في متناول الشعب الأميركي».وأوضح أن مثل هذه الأدوية تنطوي على مخاطر شديدة محتملة، بما في ذلك زيادة معدل الوفيات التي لوحظت في دراسات أجريت أخيراً على مرضى «كوفيد - 19». واتجه برايت إلى المفتش العام لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية للتحقيق في شكواه.
دوليات
مطور اللقاح الأميركي: خفضوا درجتي لمعارضتي الكلوروكين
24-04-2020