واشنطن وطهران تتجهان إلى جولة تصعيد

حكومة روحاني لـ «الحرس الثوري»: «الرقص» مع ترامب الآن يصب في مصلحته

نشر في 24-04-2020
آخر تحديث 24-04-2020 | 00:03
تدريبات أميركية على جزيرة كاران السعودية (الأسطول الخامس)
تدريبات أميركية على جزيرة كاران السعودية (الأسطول الخامس)
بينما ينهمك العالم في محاربة وباء كورونا، اتجهت واشنطن وطهران إلى ما يبدو أنه جولة جديدة من التصعيد، التي تبدأ عادة بحرب كلامية وتهديدات متبادلة.

ورد رئيس الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أمس، بقوة على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإغراق أي زوارق إيرانية تستفز السفن الأميركية، بأنه أمر بتدمير أي سفن أميركية «تهدد أمن السفن العسكرية أو غير العسكرية الإيرانية».

اقرأ أيضا

ورغم استدعاء وزارة الخارجية الإيرانية أمس السفير السويسري راعي المصالح الأميركية في طهران، وتسليمها إياه رسالة احتجاج على التهديدات الأميركية، قال مصدر بـ «الخارجية» الإيرانية لـ «الجريدة» إن حكومة الرئيس حسن روحاني مستاءة جداً من تحركات «الحرس» التي جرت في الخليج قبل أيام، ومتخوفة من الانجرار إلى جولة تصعيد جديدة، وترى أن هذه التطورات لا تصب في مصلحة إيران خلال الظروف الحالية، بل في مصلحة ترامب «الذي يبحث عن طريقة لصرف الأنظار من الداخل الأميركي إلى الخارج».

وقبل 9 أيام أكدت البحرية الأميركية أن 11 زورقاً، من قوات بحرية «الحرس»، اقتربت بشدة من سفن، تعمل ضمن مهمة «سنتينال» الأميركية لحماية الملاحة بمياه الخليج، وقامت بأعمال وصفتها بـ «الخطيرة والمستفزة».

من جهة أخرى، توعد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني بالمزيد من «المفاجآت» بعد إطلاق أول قمر اصطناعي عسكري إيراني (نور 1).

وأكد «السرب 18» بالقوة الجوية الأميركية، المختص بمراقبة المجال الفضائي، أن القمر الإيراني استقر بالفعل في مداره على مسافة 425 كم من سطح الأرض.

back to top