تراجع الذهب، إذ باع المستثمرون المعدن النفيس لجني الأرباح من ارتفاعات كبيرة حققها في الجلسة الماضية، لكن الأسعار تماسكت فوق مستوى 1700 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بفضل وعود بمزيد من إجراءات التحفيز الأميركية، لتخفيف الضرر الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1710.78 دولارات للأوقية بحلول الساعة 0520 بتوقيت غرينتش، بعد أن قفز أكثر من 1.5 في المئة أمس الأول. ولم يطرأ تغير يُذكر على الذهب في العقود الأميركية الآجلة عند 1738.90 دولارا للأوقية.

Ad

وقال ستيفن إينس، كبير محللي السوق لدى شركة الخدمات المالية أكسي كورب «يميل السوق على الأرجح أكثر صوب جني الأرباح من الذهب، ببساطة لأنه قرب مستويات مرتفعة لنطاق مسجل في الآونة الأخيرة».

وأضاف «الولايات المتحدة ضخت المزيد من التحفيز، وهذا إيجابي فعلا للذهب لأنه يزيد العجز المالي في البلاد».

ويميل الذهب للاستفادة من إجراءات تحفيز واسعة الانتشار من بنوك مركزية، إذ إنه يُعتبر تحوطا في مواجهة التضخم وتراجع العملة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.6 في المئة إلى 1949.18 دولارا للأوقية.

وصعد البلاتين 0.4 في المئة إلى 760.35 دولارا للأوقية، بينما ربحت الفضة 0.6 في المئة إلى 15.24 دولارا للأوقية.