مَن أتى بالوافد؟

ومَن كفله؟

Ad

ومَن تركه يسرح ويمرح بالشوارع؟

ومَن أباح عمارات لسكن الوافد ضمن آلاف من الوافدين؟

ومَن هيأ أجواء غير صحية ومليئة بالأمراض؟

ومَن يستغل هذا الوافد لجني أموال واستغلال ضعفه؟

ومن سكت وأدار وجهه عن المخالفات العديدة؟

ومن يتوسط لإطلاق سراح أي وافد مخالف؟

ومن جعل تجارته الوحيدة تجارة لا قانونية، اسمها "الإقامات"؟

ومن الذي خلق شركات وهمية بمباركة المسؤولين؟

جاوبوني تكفون، ولا تقولون إنّكم ما تدرون، لا يُبه تدرون... وتدرون... وتدرون!

تدرون أنه كويتي، ومن سهّل له الأمور كويتي، ومن يسّرَ له الأمور كويتي، ومن سمح له بتجارته كويتي، ومن قبض المقسوم من وراه كويتي.

الآن، وبعد فيروس كورونا، هناك من أصبح فجأة مؤمناً بالديمقراطية وأكثر معرفة من المرحوم الدكتور عثمان خليل عثمان، وهو الذي كتب الدستور، ومنهم من صرّح بأنه لا يجوز نشر أسماء تجار الإقامات إلا بعد صدور الأحكام عليهم.

كلامكم صحيح ونؤيده في الظروف العادية، ولكن هل ننتظر هدم الدولة اقتصادياً وصحياً، لأن الدستور لا يجيز ذلك؟!