ماذا استفدنا في مرحلة الوباء؟
![محمد أحمد المجرن الرومي](/theme_aljarida/images/authorDefault.png)
ثانيا، لاحظنا التعاون الوثيق في عمل الجهات الحكومية. ثالثا، تسابق المتطوعون من الجنسين في العمل الإنساني، وبرز دور الشباب في هذا الواجب الوطني.رابعا، عدم الخروج من المنزل إلا في الساعات المسموح بها وعدم استخدام المركبات ساعد في نظافة البيئة بدرجة أكبر من السابق، وإن البيئة الكويتية ستكون أفضل في الأشهر القادمة إذا حافظنا عليها، فسنجد أن الثروة السمكية ستزداد لأن الحظر شمل البحر أيضا، والبيئة الصحراوية ستكون أيضا أفضل من السابق.خامسا، الذي يلاحظ السماء يرى أن نسبة التلوث انخفضت عن السابق، وهذا يعطي مؤشراً على أن نسبة الأكسجين في الجو سترتفع، وكل ذلك من نعم الله سبحانه وتعالى. هناك أمور أخرى جيدة ستحصل في المستقبل ستغير من نمط حياتنا في الكويت، وكذلك في العالم على أن نحترم القوانين ونطبقها، إلى جانب تشجيع الشباب على خدمة بلدهم في كل وقت لا في الأزمات فقط، كما أن هذه الأزمة أثبتت أن الثروة البشرية تفوقت على الثروة الطبيعية، وهذا سيكون عنوان المقال القادم بإذن الله. اللهم احفظ الكويت والعالم أجمع من هذا الوباء، وأزل هذه الغمة عن الأمة والعالم أجمع، إنك سميع الدعاء.