باسل الصباح: زيادة الطاقة السريرية لمواكبة إصابات فيروس كورونا

افتتح مع وزيرة الأشغال المرحلة الأولى من المستشفى الميداني بالعارضية

نشر في 26-04-2020
آخر تحديث 26-04-2020 | 00:05
وزيرا الصحة والأشغال خلال تفقدهما المحجر والمستشفى الميداني في العارضية أمس
وزيرا الصحة والأشغال خلال تفقدهما المحجر والمستشفى الميداني في العارضية أمس
تسلمت وزارة الصحة، من وزارة الأشغال العامة، أمس، المرحلة الأولى من المحجر والمستشفى الميداني في منطقة العارضية بجوار استاد جابر بسعة 1250 سريراً، بحضور وزير الصحة الشيخ

د. باسل الصباح، ووزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان د. رنا الفارس.

وأكد الشيخ باسل الصباح، في تصريح صحافي على هامش تسلم المستشفى الميداني، صعوبة الجزم بعودة العمل في القطاعات الحكومية إلى طبيعته عقب عيد الفطر المبارك، "لكن نتمنى ونسعى إلى تخفيف قيود الاحترازات الوقائية من فيروس كورونا بقدر المستطاع".

وفيما يتعلق بزيادة الإصابات بين الطاقم الطبي، قال إن الأعداد التي نشرت في وسائل الإعلام غير صحيحة، لكننا حالنا حال دول العالم التي سجلت إصابات في الصفوف الأولى سواء كان في الطاقم الطبي أو العسكري أو المتطوعين، مجدداً تأكيده على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية ونظافة اليد وعدم لمس الوجه والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

وبشأن المحجر والمستشفى الميداني، أوضح أنه وفقاً لوعود مسؤولي وزارة الأشغال فإنهم سوف يجهزون محجراً كل أسبوع بسعة 1250 سريراً للانتهاء من تجهيز المحجر بالكامل بطاقة 5000 سرير والدخول إلى الخدمة بنهاية مايو المقبل.

مستشفى ميداني جديد

وذكر أنه في القريب العاجل وخلال أيام سيكون هناك مستشفى ميداني جديد بسعة 250 سريراً في منطقة أرض المعارض وسيكون معداً ومجهزاً بكل ما يحتاجه أي مستشفى للتشغيل.

وأكد أن الحكومة ممثلة في وزارة الصحة تسعى إلى زيادة الطاقة السريرية لمواكبة الزيادة الطردية في أعداد الإصابات، مشيراً إلى أن أي زيادة في أعداد الإصابات سيقابلها زيادة سريرية ومحاجر ومستشفيات ميدانية جديدة على حسب الحاجة.

وعن العلاجات الجديدة للفيروس، أفاد بأنه: لا يوجد جديد لعلاج الفيروس، لكن هناك دراسات في الساحة على بعض الأدوية المتوفرة لأمراض أخرى ومدى فعالياتها في علاج "كورونا" أو تخفيف أعراض الإصابة، لكن الى الآن لم يظهر علاج له.

وعن موعد انحسار المرض، قال: هذا أيضاً يخضع للجان ويكون ذلك وفقاً لدراسة على حسب الجهة المختصة في وزارة الصحة العامة ويتم التعامل معها على حدة.

تضافر الجهود

بدورها، قالت الوزيرة الفارس، إن تدشين المحجر جاء بناء على طلب وزارة الصحة لتغطية التزايد في حالات الإصابات والاشتباه بالفيروس، مشيرة إلى تسليم المرحلة الأولى من المحجر بسعة 1250 سريراً وهناك ثلاثة مراحل قادمة بسعة سريرية إجمالية 5000 سرير.

وأكدت أن مبادرة وزارة الأشغال أتت للمساهمة في دعم جهود الدولة والسلطات الصحية إثر تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن تنفيذ وتجهيز المحجر تم في سياق الخطط الاستباقية للتعامل مع هذا الفيروس ولتركيز جهود الطواقم الطبية دون تشتيت.

وشددت على أن "الأشغال" تسخر كل إمكاناتها وطواقمها لمساندة ودعم السلطات الصحية التي تعمل في الصفوف الأولى لمواجهة هذا الوباء متقدمة بالشكر الجزيل لجمعية الهلال الأحمر الكويتي على تعاونها لإنجاز هذا المحجر.

طاقة استيعابية تصل إلى 5 آلاف سرير

قال وكيل وزارة الأشغال العامة م. إسماعيل الفيلكاوي، إن الوزارة باشرت في تجهيز المحجر عقب تكليف مجلس الوزراء ووزارة الصحة بتجهيزه بطاقة استيعابية تصل إلى 5000 سرير.

وأضاف الفيلكاوي: كان لدينا في البداية تحدّ يتعلق باختيار المكان، ولله الحمد تم اختيار هذه المنطقة المناسبة للعائلات والقريبة من مستشفى الفروانية، متابعاً: استطعنا خلال مدة شهر واحد أن ننجز المرحلة الأولى، ونتمنى الانتهاء من باقي المراحل في الأيام القليلة المقبلة.

وزير الصحة يتفقّد طاقم المطار

تفقّد وزير الصحة الشيخ باسل الصباح الطاقم الطبي بمطار الكويت الدولي، في إطار مواكبة أكبر عملية في تاريخ الكويت لعودة المواطنين من الخارج، ضمن المرحلة الثانية من عملية العودة الشاملة. واطلع الوزير على جهود الطاقم والإجراءات التي يتخذها بمتابعة وصول المواطنين، بدءا من أول رحلة حتى نهاية الرحلات اليومية بجهود مضنية خدمة للبلاد، فضلا عن وجودهم في الصفوف الأمامية بمواجهة انتشار فيروس كورونا دون كلل أو ملل أو خوف.

موعد انحسار المرض يخضع لدراسة اللجان... وحتى الآن لا يوجد علاج الصباح

المساهمة في دعم جهود الدولة بمواجهة تزايد أعداد المصابين الفارس
back to top