كشف وزير الصحة د. باسل الصباح أن الحكومة تسعى قدر المستطاع إلى تخفيف القيود التي فرضتها في إطار مواجهات فيروس «كورونا»، مؤكداً صعوبة الجزم بعودة العمل في القطاعات الحكومية إلى طبيعته عقب العيد.

وصرح الصباح، أمس، على هامش تسلُّم وزارته المرحلة الأولى من المحجر والمستشفى الميداني والصيدلية في منطقة العارضية، بأنه «لا جديد فيما يتعلق بعلاج الفيروس»، إذ لم يظهر له علاج حتى الآن، «غير أن هناك دراسات في الساحة على بعض الأدوية المتوافرة لأمراض أخرى لتحديد مدى فاعليتها في علاج هذا الفيروس أو تخفيف أعراض الإصابة به».

Ad

وعن موعد انحسار الوباء، ذكر أن «هذا أيضاً يخضع للجان، ويكون وفقاً لدراسات، على حسب الجهة المختصة في الوزارة».

بدورها، قالت وزيرة الأشغال العامة رنا الفارس إن تدشين محجر العارضية جاء بناء على طلب «الصحة» لتغطية تزايد حالات الإصابات والاشتباه بالفيروس.

وأوضحت الفارس أنه تم تسليم المرحلة الأولى من المحجر بسعة 1250 سريراً، وسيتبعها ثلاث مراحل قادمة بسعة إجمالية 5 آلاف سرير.

278 إصابة جديدة و4 حالات وفاة

سجلت الإصابات بفيروس كورونا داخل البلاد، أمس، رقماً قياسياً بلغ 278 إصابة جديدة، في حين بلغ عدد المتوفين بالوباء أربعة أشخاص خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وتوزع المصابون بين 13 كويتياً مرتبطين بالسفر، ومثلهم قيد التقصي الوبائي،

10 مواطنين و3 من «البدون»، و252 مخالطاً، بينهم 13 كويتياً و109 هنود و51 مصرياً و31 بنغلادشياً و11 من «البدون» و9 فلبينيين و6 نيباليين و6 باكستانيين و5 سوريين و3 إيرانيين، واثنان من كل من سريلانكا والأردن ولبنان، وروسي وعراقي.