حسين المسلم لـ الجريدة•: العلاقة بين الأولمبية الكويتية وهيئة الرياضة في أفضل أحوالها
• أكد أن فوزه برئاسة الاتحاد الدولي للسباحة لن يبعده عن «اللجنة»
• التأمين الصحي يرى النور بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا
وقال المسلم، في حواره مع «الجريدة»، إن فوزه بمقعد رئيس الاتحاد الدولي للسباحة لن يمنعه من استكمال مهمته مع «الأولمبية الكويتية»، لا سيما أن هناك العديد من الشخصيات على مستوى العالم تجمع بين مناصب دولية وأخرى محلية.
وأشاد بالعمل داخل اللجنة الأولمبية، مثنياً على مجلس الإدارة الذي يضم شباباً نابهين يطمحون إلى خدمة الرياضة الكويتية، والذين اكتسبوا خبرات عريضة من أعمالهم الخاصة.
وتطرق المسلم إلى إنجازات «الأولمبية» كاشفاً النقاب عن قرب الانتهاء من المشاريع الرياضية التي سترتقي بالرياضة في الفترة المقبلة. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
• في البداية... كيف تسير العلاقة بين اللجنة الأولمبية الكويتية والهيئة العامة للرياضة؟
- العلاقة بينهما على خير ما يرام، وفي أوجها، وأساسها التعاون والعمل المستمر بشكل مشترك من أجل الارتقاء بالرياضة الكويتية، والوصول بها إلى الهدف المنشود، ويمكنني القول إن العلاقة هي الأفضل بين اللجنة والهيئة منذ إنشاء الأخيرة في عام 1994، والأمر ذاته ينطبق على كل مؤسسات الدولة، فوزارات التجارة والإسكان والبلدية أسدت للجنة العديد من النصائح من أجل استخراج التصاريح اللازمة لتطوير وتجديد المبنى الحالي للجنة الأولمبية بمنطقة حولي، والذي نسعى بقوة إلى عدم تحميل خزينة الدولة تكاليفه، وقامت "الأولمبية" بعد تسلم عدد من اللوائح في هذا الشأن، بإجراء تعديلات على نظامها الأساسي من أجل الاعتماد على الاستثمار في الانتهاء من المبنى.
• وماذا عن أوجه التعاون الأخرى مع الهيئة العامة للرياضة؟
- اللجنة الأولمبية تعمل مع الهيئة منذ 6 أشهر في برنامج إعداد البطل الأولمبي، وذلك من أجل تجهيز أبطال الكويت المتأهلين لأولمبياد طوكيو، عن طريق وضع خطط وبرامج لتجهيزهم، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل سيتم توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للشباب بهدف تطوير المستوى الفني للبراعم، وذلك عن طريق تأسيس أكاديميات رياضية، والاستفادة من بروتوكولات التعاون مع الدول الأخرى، إضافة إلى استخدام مركز شباب مدينة جابر الأحمد كمقر مؤقت لـ "الاولمبية" حتى يتم الانتهاء من هدم مقر اللجنة الحالي بمنطقة حولي وبناء مقر جديد إداري ورياضي واستثماري.• ترشحتَ لرئاسة الاتحاد الدولي للسباحة... فهل في حال فوزك ستقدم استقالتك من اللجنة الأولمبية؟
- فوزي بالمنصب- بإذن الله- لن يدفعني إلى تقديم استقالتي من اللجنة الأولمبية، وسأسعى جاهداً للتوفيق بين المنصبين، وهناك شخصيات كثيرة على المستوى العالمي- لا مجال لحصرها- شغلت مناصب في الاتحادات الدولية والاتحادات الأهلية.• صف لنا العمل مع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية؟
- ثمة تناغم وانسجام يسيطر على العمل داخل مجلس الإدارة الذي يتكون من مجموعة من الشباب النابهين، الذين نجحوا في أعمالهم الخاصة، ويمتلكون خبرات عريضة في أعمالهم، لذلك أتمنى نقل خبراتي في المجال الرياضي إليهم، مع الاستفادة بالطبع من الخبرات العريضة التي يتمتعون بها في مجالات أخرى.• هل يمثل الاستثمار عبئاً بالنسبة إلى اللجنة الأولمبية؟
• على الإطلاق، فأعضاء اللجنة كانت لهم تجارب سابقة في الاستثمار، وهم مؤهلون لهذا الأمر، وهم من أصحاب الخبرات العريضة.• أين المقر المؤقت للجنة؟
- في مركز الشباب الخاص بمدينة جابر الأحمد، وسيتم الانتقال إليه خلال الفترة المقبلة.• إذن هل تم تحديد مقار للجان الـ 19 التي شكّلتها "الأولمبية" إضافة إلى بقية اللجان المُشكَّلة من قبل؟
- هذه اللجان ستقيم تدريباتها مع اللجنة الأولمبية في مقرها المؤقت، والذي سيعمل مجلس إدارتها جاهدا على توفير وتجهيز ملاعب لها بعد الانتقال إلى المقر المؤقت لممارسة لاعبيها الرياضة بشكل مستمر، علماً بأننا وضعنا في الاعتبار إقامة ملاعب لها بمقر اللجنة في منطقة حولي، وسيشمل المقر أماكن لعلاج اللاعبين في حال تعرضوا لإصابات- لا سمح الله.• ماذا عن وضع اللاعبين المتأهلين لأولمبياد طوكيو بعد تأجيل الأولمبياد بسبب فيروس كورونا؟
- الخطة الموضوعة سلفاً ستستمر، كما أن ثمة تغييراً سيطرأ على اللوائح الخاصة باللاعبين المشاركين، إذ ستتم مشاركة لاعبين جدد من كل الدول إلى جانب اللاعبين المؤهلين، وهناك لاعبون كويتيون آخرون سيتمكنون من المشاركة في الدورة، لا سيما في السباحة والكاراتيه والفروسية، والذين سينضمون بشكل فوري لبرنامج البطل الأولمبي.• هناك أراض شاسعة في استاد جابر الأحمد الدولي غير مستغلة... هل فكرت اللجنة في استغلالها بما يخدم الرياضة والرياضيين؟
- نعم، "الأولمبية" تنسق مع الهيئة العامة للرياضة لاستغلال هذه المساحات، من أجل إنشاء ملاعب بمواصفات دولية، بهدف استضافة البطولات الإقليمية والدولية والقارية، إلى جانب ضخ أكبر عدد ممكن من اللاعبين في اللعبات المختلفة وصقل مواهبهم ومهاراتهم، واللجنة لديها برنامج متكامل بشأن الأراضي غير المستغلة بالاستاد.• وما مصير القرية الأولمبية؟
- بسبب الأوضاع الاقتصادية تم تأجيل مشروع القرية الأولمبية، والتي تم تخصيص أراض لها بمدينة جابر الأحمد، وبعد انتخاب مجلس إدارة اللجنة تم التواصل مع الهيئة العامة للرياضة والجهات المعنية، وبدأ بالفعل التخطيط لإنشائها، لكن الظروف الناتجة عن انتشار فيروس كورونا أرجأت الأمر مجددا. وإنشاء القرية الأولمبية بشكل لائق بدولة الكويت ورياضتها مسألة وقت ليس إلا.• دأبت بعض اللجان الأولمبية على توقيع برتوكولات رياضية مع اللجان الأولمبية في عدد من الدول، ماذا عن "الأولمبية الكويتية" بهذا الشأن؟
- نجحت اللجنة الأولمبية في توقيع بروتوكولات "اتفاقيات تعاون رياضي" مع 8 دول هي الولايات المتحدة الأميركية، واليابان، وهنغاريا، وأوكرانيا، وإيطاليا، وقطر، وإسبانيا، والاوروغواي، وكنا بصدد توقيع بروتوكولات مع أربع دول أخرى هي الصين، وروسيا، وبريطانيا، وتركيا، لكن ظروف "كورونا" تسببت في تأجيلها.• وما الأهداف المنشودة من وراء هذه البروتوكولات؟
- استفادة الاتحادات الرياضية والأندية من إقامة معسكرات تدريبية، وخوض مباريات تجريبية لتطوير المستوى الفني للاعبين.• ما سبب توقف مشروع التأمين الصحي؟
- للأسف الشديد، فيروس كورونا كان وراء توقف هذا المشروع، والذي سيتم إنجازه عقب الانتهاء من هذه الأزمة، وتنفيذ المشروع وخروجه للنور مسألة وقت ليس أكثر.• كم لاعباً سيستفيد من هذا المشروع؟
- اللجنة الأولمبية خاطبت الاتحادات الرياضية لاختيار 250 لاعبا سيستفيدون من هذا المشروع، والذي سيكون من شأنه بث الطمأنينة في نفوس جميع اللاعبين الذين سيتم علاجهم على أعلى مستوى، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي على مستوياتهم في المستقبل القريب، علما بأن اللجنة عاجلت عدداً من اللاعبين الذين تعرضوا لإصابات في الفترة السابقة بمستشفى اسبيتار القطرية.خاطبنا الاتحادات الرياضية لترشيح 250 لاعبا سيستفيدون من مشروع التأمين الصحي
بعد تأجيل أولمبياد طوكيو لاعبون كويتيون في السباحة والكاراتيه والفروسية يقتربون من المشاركة
اللجان الجديدة والسابقة ستقيم مع اللجنة الأولمبية في مقرّها المؤقت بمدينة جابر الأحمد
نسعى إلى عدم تحميل خزائن الدولة تكاليف تجديد مبنى اللجنة بحولي