مكاسب واضحة لمؤشرات بورصة الكويت ... والسيولة 24 مليون دينار
عمليات شراء على الأسهم القيادية في السوق الأول توسعت مع ارتفاع «السعودي»
بدأت تعاملات شهر رمضان المبارك بإيجابية واضحة على مستوى مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، وحقق بعضها مكاسب كبيرة.
بدأت بورصة الكويت تعاملاتها الرمضانية على مكاسب جيدة، وحققت مؤشراتها الثلاثة ارتفاعات واضحة بنسب من واحد إلى نصف نقطة مئوية، وجاءت الإقفالات بنمو مؤشر السوق العام بنسبة 0.81 في المئة، أي 37.78 نقطة، ليبلغ مستوى 4723.21 نقطة، وسط تداولات بسيولة متراجعة قياسا على معدلات الأسبوع الماضي، حيث بدأت أمس بـ 24.3 مليون دينار تداولت حوالي 92 مليون سهم عبر 4638 صفقة، وتم تداول 94 سهماً، ربح منها 59، وتراجع 27 سهما، بينما استقرت 8 أسهم دون تغير، وكانت بزمن أقصر من الجلسات الماضية، حيث ان شهر رمضان يقتصر العمل فيه على ساعتين ونصف الساعة تقريبا.وحقق مؤشر السوق الأول ارتفاعا بنسبة اكبر قريبة من 1 في المئة هي 49.22 نقطة، ليقفل على مستوى 5074.33 نقطة بسيولة هي معظم سيولة الجلسة كانت 23 مليون دينار تداولت 50.6 مليون سهم عبر 3444 صفقة، وسجلت الأسهم الـ18 المدرجة في الأول جميعها ارتفاعا، ولكن معظم مكاسبها هامشية بنسبة محدودة، وربح كذلك مؤشر "رئيسي 50" ولكن بنسبة محدودة هي 21.58 نقطة، ليقفل على مستوى 3994.45 نقطة بسيولة متراجعة قياسا على سيولة جلسة الخميس الماضي، حيث استقرت حول 1.2 مليون دينار فقط تداولت 36.6 مليون سهم عبر 1023 صفقة، وكان تداول 43 سهما ربح منها 25 سهما، وخسر 13، بينما استقرت 5 أسهم دون تغير.
تفاؤل حذر
بدأت تعاملات شهر رمضان المبارك بإيجابية واضحة على مستوى مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، وحقق بعضها مكاسب كبيرة، خصوصا في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، بعد قرارات تخفيض الإجراءات التي اتخذت لمواجهة فيروس كورونا، وكان مؤشر السوق السعودي قد ربح مبكراً نسبة 3 في المئة، والذي تم قبل افتتاحه إعلان رفع الحظر الكلي عن معظم المدن، والسماح بممارسة المهن وبعض القطاعات، وفق اشتراطات صحية صارمة.كما ربح مؤشر قطر ومسقط والبحرين ولكن بنسب أقل، في الكويت بدأت تعاملات السوق ثقيلة نسبيا خلال الساعة الأولى ليتغير الأداء خلال الساعة الثانية، وتنشط عمليات شراء استهدفت جميع الأسهم في السوق الأول، وبتركيز أكبر على "بيتك"، و"الوطني"، و"مباني"، و"أجيليتي"، والتي استحوذت على معظم سيولة الجلسة، بينما كانت أقل على بقية الأسهم المكونة لمؤشر السوق الأول، وكانت قبل نهايتها عمليات جني ارباح واضحة على معظمها، خصوصا الأسهم التي تتداول دون أرباح، بينما بقي التركيز أكبر على الأسهم المحملة بالأرباح، والتي كان أبرزها سهمي "بيتك" في الأول، و"أهلي متحد" في السوق الرئيسي، كما نشطت أسهم منتقاة في السوق الرئيسي ومعظمها بقيم منخفضة، كان أبرزها سهم "بتروغلف"، الذي سجل نمواً كبيراً بنسبة 4.5 في المئة، وحاز أكثر من ثلث نشاط مؤشر "رئيسي 50"، وسيطرت أسهم كتلة المدينة على قائمة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطا لم ينازعها سوى سهم "اعيان"، الذي توسطها بتداولات جيدة بنحو 3 مليون سهم، وبمكاسب قريبة من 2 في المئة، لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى مؤشراتها الثلاثة، وبسيولة مرضية قياساً على تداولات رمضانية بفترة أقصر من الجلسات الماضية.