أظهرت دراسة في إيطاليا، أن الفتح التدريجي للاقتصاد قد يحد من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، وكذلك من تراجع الناتج المحلي الإجمالي.

وتأتي الدراسة في وقت يعكف رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي على تقييم الخيارات بين المزيد من الوفيات من جراء فيروس كورونا، أو المُضي إلى ركود اقتصادي هائل.

Ad

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء، أمس، عن الدراسة، أن إعادة الفتح التدريجية للاقتصاد، بدءا من الشباب في الصناعات التي تصنف على أنها أقل خطورة لنشر العدوى، ربما يحد من الوفيات إلى نحو خمسة آلاف شخص بالعام في لومبارديا، مقارنة بنحو 40 ألف وفاة إذا ما تم رفع الإغلاق كليا.

جاء هذا ضمن سيناريوهات مفصلة وردت في دراسة قام بها بعض الخبراء الاقتصاديين الإيطاليين، وتم نشرها هذا الأسبوع، مع اقتراب رئيس الوزراء من اتخاذ القرار بشأن كيفية تخفيف القيود المفروضة على قطاعات الأعمال والسكان البالغ تعداهم 60 مليون نسمة.