في خطوة تهدد بعودة الاقتتال بين الطرفين المدعومين من «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، قرر المجلس الانتقالي الجنوبي، بزعامة عيدروس الزبيدي، إعلان الحكم الذاتي وحالة الطوارئ في المناطق التي يسيطر عليها في جنوب اليمن أمس.

واتهم المجلس الانفصالي حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، المعترف بها دولياً، بأنها «لم تفعل شيئاً لتحسين الأوضاع المعيشية للمدنيين والعسكريين» بعد الاتفاق الذي رعته السعودية وتم توقيعه في الرياض نوفمبر الماضي، لإنهاء موجة قتال كبيرة بينهما ولتقاسم السلطة.

Ad

ونشر «المجلس الانتقالي» قواته المسلحة في العاصمة المؤقتة عدن، مقر الحكومة بعد خروجها من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة حركة «أنصار الله» الحوثية المتمردة عام 2014، وأعلن سيطرته على مقرات حيوية منها المطار الجوي والميناء البحري والبنك المركزي وسط حالة من الغموض وعدم اليقين.

في المقابل، حذرت وزارة الخارجية في حكومة هادي من خطورة «الخطوة الكارثية»، مؤكدة أن الإعلان «استئناف للتمرد المسلح وانسحاب كامل من اتفاق الرياض».

وأكدت السلطات المحلية في 5 محافظات جنوبية هي المهرة، وحضرموت، وشبوة، وأبين، وسقطرى، تمسكها بالسلطة الشرعية لهادي ورفضها بيان «الانتقالي الجنوبي»، محذرة من الانجرار إلى «الاقتتال والخراب».