منظمة الصحة العالمية تُعدل موقفها من «شهادة المناعة»
اعتبرت أن الأجسام المضادة تؤمن حداً معيناً من الحصانة
بعد اللغط الذي أثارته تغريدة سابقة بشأن الحصانة من عدوى "كورونا"، أصدرت منظمة الصحة العالمية تصحيحا، من خلال حسابها على "تويتر"، مساء أمس الأول، بعدما أثارت سلسلة تغريدات سابقة بشأن "شهادات المناعة" أو "جوازات المناعة" قلقا.وأوضحت المنظمة أنه حسب الاستنتاجات العلمية، تتوقع أن يكون لدى غالبية المصابين بالفيروس مستوى معينا من الأجسام المضادة التي تؤمن لهم "حدا معينا" من الحصانة. وكانت المنظمة أشارت سابقاً إلى أنه "لا دليل" حاليا على أن المتعافين من "كوفيد 19"، ولديهم أجسام مضادة، غير معرضين لعدوى ثانية بالفيروس.
كما حذرت في ملخص علمي من إصدار "جوازات المناعة" أو "شهادات أمان من المخاطر" لمن أصيبوا، وقالت إن هذا الأمر قد يزيد خطر الانتشار، لأن هؤلاء الأشخاص ربما يتجاهلون الإرشادات والإجراءات التحذيرية من الفيروس. إلى ذلك، أوضحت المنظمة الأممية أنها تواصل مراجعة الأدلة على ردود فعل الأجسام المضادة على الفيروس، الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي.وكانت تشيلي قالت الأسبوع الماضي إنها ستبدأ إصدار "جوازات صحة" لمن تعافوا من المرض، ويمكن لهؤلاء الأشخاص العودة فورا إلى العمل بمجرد إخضاعهم للفحص لمعرفة إن كانت أجسامهم قد كونت أجساما مضادة تجعلهم محصنين من الفيروس، وتدرس عدة دول، أبرزها المانيا، اعتماد هذا الأمر.الى ذلك، اتفق الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي بينهما، على ضرورة إصلاح منظمة الصحة، والتقدم نحو إعادة فتح الاقتصاد العالمي.