أثارت السلفادور ضجة على مستوى عالمي، بعد نشر صور لسجناء ينتمون إلى العصابات يجلسون من دون مسافة آمنة تفصل بينهم، رغم ارتداء أغلبيتهم الكمامات، في ساحة سجن إيزالكو، في مخالفة لقواعد التباعد الاجتماعي الخاصة بمكافحة كورونا. وكان الرئيس السلفادوري نجيب أبوكيلة، الذي يتبع سياسية عدم التسامح مع الجريمة التي تصل الى معدلات عالية جداً في بلاده، أجاز، أمس الأول، استخدام "القوة المميتة" ضد أفراد العصابات لوقف تزايد أعمال العنف داخل وخارج السجون، متهماً العصابات بأنها تستغل انشغال قوات الأمن في المساعدة على احتواء تفشي كورونا.
وأمرت الحكومة أيضاً بوضع أفراد العصابات المتناحرة داخل زنازين مشتركة، في محاولة لقطع خطوط الاتصال بين أفراد نفس العصابة، والقيام بعمليات تفتيش في خمسة سجون على الأقل. كما اودع زعماء العصابات بالحبس الانفرادي، وفرضت قيود على الحركة في السجون.
دوليات
السلفادور في «وضع معقد» بمواجهة العصابات وفيروس كورونا
28-04-2020