ثمّن وكيل الحرس الوطني الفريق الركن هاشم الرفاعي جهود المنتسبين، في دعم الجهات الحكومية بمواجهة فيروس كورونا المستجد، وبذل الجهود لتأمين وحماية البلاد.

وتفقد الرفاعي، يرافقه عدد من قيادات "الحرس الوطني"، أمس الأول، عدداً من النقاط الأمنية والمفارز في محافظة الجهراء، للاطلاع على سير العمل والالتزام بدورهم في تطبيق الحظر الجزئي، وتناول الإفطار مع منتسبي الحرس في المواقع، رافعاً إليهم تهاني القيادة السياسية.

Ad

وقال الرفاعي، في تصريح للصحافيين بالمناسبة، إننا نعمل على قدم وساق لمساندة ودعم الجهات الحكومية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، من خلال انتشار قوات الحرس الوطني في عدة مواقع أبرزها المنشآت النفطية والمواقع الحساسة في البلاد والمحاجر والهيئة الطبية، لمساندة جهود وزارة الصحة والانتشار الأمني، من خلال وضع 15 نقطة في محافظة الجهراء لدعم إخواننا في وزارة الداخلية.

وأوضح أن حضوره هو لدعم وتعزيز جهود رجال الوطن الذين يبذلون قصارى جهدهم لحماية وأمن البلاد، ورفع معنويات منتسبي الحرس والوقوف على احتياجاتهم والوقوف على بعض الملاحظات.

وتابع الرفاعي أن رجال الحرس الوطني دورهم مساند، ولديهم الخطط للتعامل مع الأزمات على حسب الحدث، لافتاً إلى أن هناك تدريبات واجتماعات مستمرة مع كل القطاعات، للاستفادة من التجارب وتطبيق كل الخطط التي يتم التدريب عليها.

التزام كامل

ومن جانبه، قال معاون عمليات التدريب في "الحرس الوطني" اللواء الركن فالح شجاع إن "الحرس الوطني" يقوم بواجباته في تطبيق مهمة الحظر الجزئي بمحافظة الجهراء، ولاحظنا الالتزام الكامل بالمهام والواجبات المطلوبة من منتسبي الحرس.

وتابع شجاع: "لدينا خطة طوال شهر رمضان الفضيل لتفقد عدة مواقع تنتشر بها قواتنا، ومتابعة مدى التزامهم، من خلال تعاوننا مع وزارة الداخلية والإخوة في الصحافة ووسائل الاعلام، فهم أعيننا في تلافي أي خطأ أو ملاحظة يرونها، ونحن دائما منفتحون وشفافون وليس لدينا ما نخفيه عليهم ومستعدون لتقبل الملاحظات".

وأشار إلى التعاون مع "الصحة" في هذه الأزمة، سواء في المستشفى الميداني بمنطقة المهبولة أو في مطار الكويت، من خلال مفارز الإسعاف وغير ذلك، مما ساهم في رفع قدرتنا للاستفادة من التجربة على مضاعفة الجهود واكتساب الخبرة، التي تميزنا بتقديم أفضل الخطط الناجحة في المستقبل، للتعامل مع أي حدث، بالرغم من أنها تجربة جديدة، ولكن في حقيقة الأمر سوف تزيد من خبرات الحرس الوطني".

واختتم شجاع بأن "الحرس لديه خطة أزمات منذ عام 2010، وهو ينعم بالاستفادة من كل تجربة يخوضها، ونحن الآن اعتمدنا خطة 2025 شعارها (حماية وسند)، تراعي ادارة الأزمات، وتم تدريب القادة والضباط على ادارة الأزمات والعمل تحت الضغط، خصوصا في مساعدة ومساندة أجهزة الدولة، خصوصا بعد عملنا على تشغيل التموين وشركة الناقلات في مصنع الغاز ومؤسسة والموانئ الكويتية والمحاجر الصحية، وندير فيها الأزمات في تلك المواقع الحساسة والحيوية، لئلا تتأثر البلاد في حال تعرضت لأي حدث".

تفاعل المواطنين وتعاون التوجيه

خلال وجود قيادات الحرس الوطني في نقطة العيون؛ توافد عدد من الأهالي، محملين بطعام الإفطار والماء والقهوة والمشروبات الرمضانية، تقديرا منهم لدور رجال الحرس الوطني وتعاملهم مع المواطنين من خلال نقاط التفتيش.

وخلال الفعالية كان لافتاً قيام مدير مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالحرس الوطني العقيد د. جدعان فاضل، وضباط التوجيه المعنوي بتسهيل مهمة الاعلاميين في تغطية الزيارة والإفطار، وعساكم على القوة.