الأندية تتجه إلى تقليص محترفي كرة القدم إلى ثلاثة
إلغاء «أجنبي» الطائرة وتأجيل عودته في السلة واليد للموسم بعد المقبل
تتجه الأندية نحو تقليص عدد محترفي كرة القدم إلى ثلاثة، وإلغاء مشاركة اللاعب الأجنبي في الكرة الطائرة، وتأجيل عودته في السلة واليد.
علمت "الجريدة" أن بعض إدارات الأندية الرياضية المحلية اتفقت فيما بينها على اتخاذ قرارات جديدة، بعد استئناف النشاط وعودة الحياة الرياضية المتوقفة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في البلاد، ومن أبرز القرارات، التي ستؤخذ، هو كل ما يتعلق بمستقبل اللاعبين الأجانب المحترفين في الألعاب الجماعية.وأكدت مصادر لـ "الجريدة" أن التوجه العام لدى الأندية هو تقليص مشاركة اللاعبين الأجانب في مسابقات اتحاد كرة القدم من 5 إلى 3 لاعبين، وتأجيل عودة اللاعب الأجنبي في منافسات كرة السلة واليد إلى الموسم بعد المقبل.وفي حين اتفقت الأندية على إلغاء مشاركة اللاعب الاجنبي المحترف في مسابقات الكرة الطائرة، فإن نيتها تتجه نحو إلغائها في الموسم الحالي فقط، على أن تعود مرة أخرى في الموسم المقبل.
واتخذت الأندية خطوات فعلية في القرارات سالفة الذكر، حيث أرسل نادي كاظمة كتابين إلى اتحادي السلة واليد يطالب فيهما بتأجيل عودة اللاعب الاجنبي إلى الموسم بعد المقبل، في حين يتجه نادي الجهراء لإرسال كتاب مماثل إلى اتحاد كرة الطائرة يطلب فيه إلغاء مشاركة اللاعب الأجنبي في الموسم المقبل، على ان تقوم الاتحادات بعرض هذا الأمر في جمعياتها العمومية المقبلة، التي تأجلت نظراً لأحداث "كورونا".وفيما يخص كرة القدم فإن الأندية ستتجه نحو الموافقة على مقترح نادي القادسية المدرج على الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، والتي تأجلت أكثر من مرة بسبب الحظر المفروض على البلاد.وينص مقترح القادسية على ان تطبق لائحة الاتحاد الاسيوي الخاصة بالمحترفين، والتي تنص على مشاركة ثلاثة لاعبين أجانب الى جانب محترف رابع آسيوي، ولم يتم التوافق بشكل نهائي على الموافقة على المقترح، ولكن المشاورات ما زالت جارية بين الأندية، وهناك توافق، إلا أن الموقف النهائي لم يتأكد بشأن بقية القرارات بخصوص الألعاب الجماعية الأخرى.
خسائر كبيرة
وذكرت المصادر أن الأندية جنحت في التنسيق إلى بعض الأمور، وأهمها الخسائر المالية الناتجة عن قرار هيئة الرياضة بإعفاء المستثمرين في الأندية من الإجارات لمدة ثلاثة أشهر، وذلك بسبب جائحة كورونا.وتطرق مسؤولو الأندية في حوارهم التشاوري الى الأمور التي تمنع وتعرقل حرية التفاوض مع المحترفين في مختلف الألعاب، بسبب الأمن الصحي وعدم اعلان فتح المطارات واستخراج سمات دخول "الفيزا" إلى الآن.