أجواء مبهجة وعلامات فرح ترتسم على وجوه الحاضرين. هو يوم يُشاركك تفاصيله الأهل والأصدقاء والجيران، وستبقى تتذكره طوال حياتك، ليتحول فيما بعد إلى حكاية تروي السعادة والسرور والحب.وقالت "سي إن إن" على موقعها الإلكتروني، الليلة قبل الماضية، إن المصور الصومالي عبدالرحمن صالح يميل إلى التجول بكثرة بين شوارع المدينة والحديث مع العابرين، إذ يعد التجول بمثابة مصدر إلهام يقف وراء أغلبية أعماله الفوتوغرافية، وقد دفعه بمحض المصادفة إلى الاندماج مع إحدى الزفات السعودية، وبالتحديد في محافظة الأحساء.
يقول صالح إن زفة العصر تعتبر "عادة قديمة كانت ولاتزال موجودة، لكن على نطاق ضيق بالقرى المجاورة والحارات"، مشيراً إلى تساقط النقود من السماء، وهي عملات نقدية قيمتها صغيرة، وذلك بدافع مشاركة الأطفال والشباب فرحتهم.ويضيف المصور الصومالي: "يتخلل هذه العادة القديمة وقفات مختلفة، تبدأ من الصباح، برفقة الأهل والأصدقاء، ثم تكمل إلى الحلّاق، مروراً بالمزرعة؛ للاحتفال بالعريس".
أخر كلام
«زفة الحساوية»... «عصرية» وفلوس «سماوية»
28-04-2020