أشاد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم في الكويت، د. طارق الشيخ، أمس الأول، بالاستجابة السريعة والتدابير الإيجابية التي اتخذتها الدولة في دعم أصحاب العمل والعمال خلال أزمة انتشار فيروس كورونا، وجهودها المستمرة لتثقيف جميع الأفراد، بمن فيهم العمالة الوافدة، حول كيفية حماية أنفسهم، والحد من انتشار العدوى.

جاء ذلك في بيان صحافي مشترك للشيخ مع المديرة الإقليمية للدول العربية لمنظمة العمل الدولية والممثلة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول الخليج د. ربا جرادات، بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل الذي صادف أمس تحت شعار «أوقفوا الوباء... السلامة والصحة في العمل يمكن أن تنقذ الأرواح».

Ad

ونوه الشيخ بجهود وزارة الصحة في إنتاج كتيبات عبر الإنترنت للعمالة الوافدة بلغات مختلفة ومشاركتها من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ما يدفع بمفاهيم السلامة والصحة في العمل إلى الأمام بشكل مبتكر.

من جانبها، أشادت جرادات بالتزام الكويت بتطوير أدوات تفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية، مضيفة أن منظمة العمل الدولية قدمت المساعدة والتعاون التقنيين مع الحكومة الكويتية في هذا الصدد، وأجرت المنظمة تقييما شاملا لنظام تفتيش العمل وخدمات الصحة والسلامة المهني، واستنادا إلى نتائج التقييم قدمت توصيات للإصلاحات التي تتماشى مع معايير العمل الدولية ذات الصلة.

وبينت أن منظمة العمل الدولية ساعدت الهيئة العامة للقوى العمالة في تطوير خطة عمل لإعداد ملف وطني للصحة والسلامة المهنية كشرط مسبق لتطوير سياسة وبرنامج وطني للصحة والسلامة المهنية، بما يتماشى مع اتفاقية منظمة العمل الدولية للترويج للسلامة والصحة المهنيتين.

من ناحيته، أكد الممثل الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول الخليج د. إبراهيم الزيق، أن العاملين في مجال الصحة بالعالم هم في الخط الأمامي للاستجابة لتفشي الوباء، وبالتالي يتعرضون لمخاطر الإصابة، وتشمل المخاطر التعرض للمرض، وساعات العمل الطويلة، والضيق النفسي، والتعب والإرهاق المهني، والعنف البدني والنفسي.