رأى رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، أنه "لا يمكن الوثوق بالإخوان المسلمين، فقد عملوا في السعودية، لكن ظلت بيعتهم للمرشد لا لولي الأمر".

وأشار خلال حديث الى برنامج تلفزيوني، الى أنه "التقى ضمن لجنة بتكليف من خادم الحرمين بموفدين من الإخوان المسلمين في جدة قبيل الغزو العراقي للكويت، وكانوا يساندون غزو العراق للكويت، رغم ما قدّمته الكويت لدعمهم".

Ad

وقال الفيصل إن دور الاستخبارات السعودية في أفغانستان كان "دعم جهود المجاهدين ضد الغزو السوفياتي، ومنع امتداد هذا الغزو لباكستان"، نافياً أي دور للرياض أو للاستخبارات الأميركية في صناعة التنظيم الإرهابي.

وشدد على أن "نهج السعودية يتبع الشريعة الإسلامية، ولا يسمح نظام الاستخبارات وصلاحياتها باغتيال أي شخص".

وأكد أنه لم يكن على علاقة بأسامة بن لادن، لكنّه التقاه خلال مناسبات في باكستان ثم في جدة، مضيفا أنه رفض طلباً منه للحصول على دعم استخباراتي للعمل ضد الشيوعيين في اليمن الجنوبي.

وكشف أنه "في 1995 عرض الرئيس السوداني السابق عمر البشير تسليم بن لادن للمملكة بشرط عدم مقاضاته، وتم رفض ذلك من الحكومة السعودية، وبعدها ذهبت بطلب من ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وقتها إلى الملا عمر في أفغانستان لطلب تسلّم بن لادن لمحاكمته في الرياض، ولم يتم الأمر".